كشف ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية تأثير وفاة يوسف ندا مسؤول العلاقات الخارجية بجماعة الإخوان على تمويل الجماعة.
وقال فرغلي في مداخلة مع برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”: “يوسف ندا مسؤول العلاقات الخارجية لتنظيم الإخوان، وكان في فترة من الفترات المشرف المالي والممول الرئيسي والمستثمر الرئيسي لأموال الجماعة في أوروبا”.
وأضاف: “في العشرة سنوات الأخيرة تخلى عن دوره تماما لأسباب صحية لعناصر أخرى مثل إدريس نصر الدين وغالب همت وهي المجموعة التي كانت مسؤولة عن التمويل وأموال الجماعة”.
وتابع: “وفاته لن تؤثر على التمويلات التي يحصل عليها التنظيم في كافة الدول لأن سنه كان تقدم وترك موضوع التمويل وأصبح مسؤول العلاقات الخارجية فقط، ولكن الجناح الاقتصادي للجماعة له مسؤولون آخرون وأبرزهم غالب همت”.
وأوضح: “يوسف ندا هو رمز كبير للجماعة ووفاته سوف يترك فراغ وكان أحد مؤسسي بنك التقوى واسمه ذكر في تحقيقات 11 سبتمبر، وكان له شركات في كل مكان وعلاقات في كل مكان في العالم وهو من ألف كتاب أيام من حياتي ونسبه لزينب الغزالي وكتاب أخر عن عبد الناصر ونسبه لآخرين”.
وذكر: “يوسف ندا كان مسؤول التمويل والعلاقات الخارجية للتنظيم الدولي للجماعة وبالنسبة لتمويل الجماعة في مصر مختلف تماما عن تمويل التنظيم الدولي”.
واختتم: “التنظيم الدولي معتمد على أضلع كثيرة للتمويل أولها تجارة اللحوم الحلال وسيطرتهم على المراكز الإسلامية وأيضا شركات الأف شور، والتي أقاموا جزءا منها في إفريقيا بالإضافة لجمع التبرعات من رجال أعمال بارزين والمدارس الدينية في الغرب”.
