بتدور على فرصة؟ استشاري تدريب يكشف عن 3 مهارات أساسية تؤهلك لسوق العمل (فيديو)


أكد الدكتور أيمن الدهشان، استشاري التدريب والتطوير المؤسسي، أن الدراسة الجامعية والمهارات العملية يكملان بعضهما البعض، مشيرًا إلى أن سوق العمل يتطلب امتلاك القدرة على التكيف مع بيئة العمل، إلى جانب سرعة تنمية المهارات.

وأوضح “دهشان” خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن هناك ثلاثة محاور أساسية لقبول أي شخص في سوق العمل، أولها المهارات الشخصية، التي تشمل تحديد الأهداف، وإدارة الوقت، والتفكير المنطقي. ثانيًا، إتقان اللغات، وثالثًا، مهارات الحاسب الآلي.

وأضاف استشاري التدريب والتطوير المؤسسي، أن أهمية هذه المهارات تكمن في ارتباطها الوثيق بالتطور التكنولوجي المتسارع، موجّهًا رسالة للشباب: “لا يوجد شيء يُسمى أن الوقت قد فات”، مؤكدا أن النجاح يتطلب الصبر، وأن البداية من الصفر هي الأمر الطبيعي للوصول إلى مرحلة التميز والإتقان.

بناء مستقبل مهني ناجح

وفي سياق متصل، الجمع بين الدراسة الجامعية والمهارات الشخصية والتقنية يمثل ركيزة أساسية لبناء مستقبل مهني ناجح في عالم يتسم بالتغير السريع والتنافسية العالية.

إليك أهم النقاط التي توضح أهمية هذا الجمع:

1. التكامل بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي
الدراسة الجامعية: توفر أساسًا علميًا ومفاهيميًا يعزز فهم التخصصات المختلفة ويمنح الطالب الشهادات المطلوبة في سوق العمل.
المهارات التقنية: تضيف بعدًا عمليًا يمكّن الفرد من تطبيق ما تعلمه على أرض الواقع باستخدام الأدوات والتكنولوجيا الحديثة.
المهارات الشخصية: تسهل التعاون، التواصل الفعّال، وإدارة العلاقات في بيئة العمل.
2. تعزيز القدرة على حل المشكلات
يجمع التعلم الجامعي بين التحليل النقدي والبحث العلمي.
المهارات التقنية توفر أدوات عملية لتنفيذ الحلول.
المهارات الشخصية كالذكاء العاطفي تساعد على التعامل مع الضغوط وحل المشكلات الجماعية.
3. زيادة فرص التوظيف
أصحاب العمل يبحثون عن خريجين لديهم المعرفة الأكاديمية والقدرة على استخدام التكنولوجيا الحديثة والتفاعل بفعالية مع الآخرين.
الجمع بين الجوانب الثلاثة يمنح الخريج ميزة تنافسية.
4. التكيف مع تطورات سوق العمل
الدراسة الجامعية: تزود الطلاب بفهم النظريات التي يمكن تعديلها لتناسب التطورات الجديدة.
المهارات التقنية: تساعد في مواكبة التحديثات في البرمجيات، الأدوات، والابتكارات الصناعية.
المهارات الشخصية: تدعم القدرة على التعلم المستمر وإعادة التأهيل الوظيفي.
5. الاستعداد لريادة الأعمال
التعليم الجامعي يوفر الخلفية الأكاديمية لإدارة المشاريع.
المهارات التقنية تمكّن من تطوير منتجات وخدمات مبتكرة.
المهارات الشخصية مثل القيادة والتفاوض تساعد في بناء فريق عمل ناجح.




تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *