نجيب جبرائيل يهاجم أوروبا بعد حادث دهس ألمانيا.. قال نجيب جبرائيل ان أصوليون هاربون من بلدانهم يسعون إلى تكفير وقتل من منحهم الأمن والأمان، وقدم لهم فرص العمل والحياة والرزق.
تحذيرات المستشار نجيب جبرائيل في العديد من المؤتمرات
واشار المستشار نجيب جبرائيل لقد حذرنا في العديد من المؤتمرات التي عُقدت في هولندا وألمانيا وفرنسا السلطات هناك من أنكم قد تنخدعون بهؤلاء التكفيريين تحت غطاء حقوق الإنسان. هؤلاء التكفيريون يدخلون أوروبا بأسماء مستعارة مثل جورج وبيتر، وبمجرد حصولهم على الإقامة، يسعون لتكفير المجتمع الأوروبي. وقد شهدت بنفسي أحدهم في أكبر محطات القطارات في ألمانيا وهو يهلل ويصيح “الله أكبر”، واصفًا الألمان بالكفر، بينما لا يفهمون ما يقوله هذا الإرهابي.
المستشار نجيب جبرائيل عن عملية الدهس
وافاد المستشار نجيب جبرائيل إن عملية الدهس التي أودت بحياة عشرات الأبرياء في ألمانيا أمس لم تكن نتيجة لجريمة ارتكبها هؤلاء الأبرياء، بل لأنهم كانوا يحتفلون ويشترون هدايا عيد الميلاد، دون أن يدركوا مدى الحقد والكراهية الذي يكنه هؤلاء تجاه المسيحيين.
أدى الحادث الأخير في ألمانيا، كما في سائر دول أوروبا، إلى صعود الأحزاب اليمينية إلى الحكم، بهدف منع دخول المتطرفين إلى القارة. كما تم اتخاذ إجراءات لمراقبة المساجد سرًا لرصد ما يقوله هؤلاء المتطرفون ضد الشعوب الأوروبية. هناك أيضًا متابعة لمؤسسات خيرية إسلامية تُظهر أنها تعمل في المجال الخيري، لكنها في الواقع تُعتبر مفرخة للتطرف.
الأزهر يصدر بيان يدين فيه الأعمال التكفيرية
من جهة أخرى، أصدر الأزهر الشريف بيانًا يدين فيه الأعمال التكفيرية ومجزرة ألمانيا التي وقعت مؤخرًا. ولكن، للأسف، يوجد في مصر العديد من الأشخاص الذين يكفرون الأقباط. لولا قوة الشعب المصري وجهاز الداخلية، بقيادة الرئيس السيسي، لكان الوضع مختلفًا تمامًا.
وأخيرًا، لا يمكننا الربط بين المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والتي تُعتبر جرائم ضد الإنسانية، وما فعله المتطرف في ألمانيا. فالتطرف لا يبرر نفسه، إذ إن هذا المتطرف يكره الآخر ويشعر بالضيق لرؤية شجرة الميلاد، ويعتقد خطأً أن قتل المسيحيين هو خدمة للإسلام، في حين أن الإسلام بريء تمامًا من هذا التطرف.