عمر زهران , أعلن المحامي المعروف ، الدكتور محمد حمودة ، انسحابه من هيئة الدفاع عن الإعلامي والمخرج في القضية المرفوعة ضده .
محمد حمودة يكشف سبب إنسحابه من الدفاع عن عمر زهران
جاء هذا القرار بعد ما وصفه حمودة بالتناول الإعلامي المكثف و المستمر للقضية من جميع الأطراف ، مما أثر على سير الإجراءات القانونية .
وفي بيان صحفي ، أوضح حمودة أن قراره بالانسحاب لا يعكس أي شكوك بشأن موقف موكله القانوني ، بل هو نتيجة للتطورات الإعلامية التي جعلت من الصعب متابعة القضية في ظل هذه الأجواء المشحونة .
وأكد حمودة في بيانه ثقته التامة في براءة المتهم من التهم الموجهة إليه ، مشيرًا إلى أن العدالة ستأخذ مجراها في النهاية. وأوضح أنه ما زال يساند زملاءه في هيئة الدفاع، الذين سيواصلون العمل على تحقيق أفضل النتائج لصالح موكلهم.
تفاصيل القضية والتهم الموجهه لـ عمر زهران
تعود تفاصيل القضية إلى اتهام المخرج بسرقة مجوهرات ثمينة من منزل الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف .
حيث قُدم بلاغ رسمي من شاليمار عن اختفاء حقيبة تحتوي على مصوغات ذهبية تقدر قيمتها بأكثر من 130 مليون جنيه .
في مرحلة لاحقة من التحقيقات، تم العثور على الحقيبة المسروقة بحوزة زهران ، الذي اعترف بامتلاكها، لكنّه ادعى أنها كانت هدية من شاليمار في إطار علاقة صداقة طويلة تربطهما.
وقد حكمت محكمة جنح الجيزة بالسجن سنتين مع الشغل عليه ، فيما برأت شريكه في القضية من جميع التهم. وكانت النيابة العامة قد أحالت القضية للمحكمة بعد أن تم العثور على المجوهرات المسروقة بحوزته ، الذي قدم رواية تتعلق بعلاقته بشاليمار وزوجها خالد يوسف، وأوضح أنه قام بالبحث مع شاليمار في شقتها بعد اكتشاف اختفاء المجوهرات، ولكن الأمور تطورت بشكل غير متوقع.
دعم زملاء المحامين وتكثيف الجهود القانونية
في ظل التطورات الأخيرة في القضية ، أعرب الدكتور محمد حمودة عن ثقته الكاملة في زملائه من هيئة الدفاع الذين سيواصلون العمل بجد لتحقيق البراءة لموكله . وأشاد بقدرتهم القانونية وخبراتهم الواسعة في المجال، مؤكدًا أن الدفاع سيظل قويًا ويعتمد على توافر الأدلة لتبرئة زهران .
جدير بالذكر أن فريق الدفاع، الذي ضم محامين بارزين مثل طارق جميل، مرتضى منصور، أحمد الكيلاوي، ومجدي المتناوي، كان قد قدم مرافعة قوية أمام المحكمة، حيث طالبوا ببراءة زهران من التهم الموجهة إليه. وأكدوا أن القضية تفتقر إلى الأدلة القاطعة التي تدين موكلهم.