لماذا تتفوق مقاتلات الجيل الخامس الصينية على نظيرتها الأمريكية؟

بات التنافس العسكري في الوقت الحالي، يركز بصورة كبيرة على تطوير المسيرات، كونها الأسلحة الأرخص سعراً والأكثر كفاءة في أرض المعركة، خاصة أن استعمالها يوفر أقل درجات الخسائر البشرية في صفوف مستخدميها.

طائرات بدون طيار

وفي وقت يحتدم فيه التنافس بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، في العديد من المجالات، باتت المنافسة للهيمنة على تطوير المسيرات واحدة من أهم أوجه التنافس بين كل من واشنطن وبكين.

ووفقًا لتقرير نشره EurAsian Times، فإن الجيش الصيني طور ما يزيد على 50 نوعا من الطائرات المسيرة بقدرات متفاوتة، ويجمع أسطولاً من عشرات الآلاف من هذه الطائرات، وهو ما قد يكون أكبر بكثير من التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية وتايوان مجتمعتين.

الجيش الأمريكي

وبجوار سعي البلدين إلى تطوير طائرات مقاتلة جديدة من الجيل السادس، باتت الولايات المتحدة والصين يظهران شغفاً والتزاماً واضحاً من أجل تشغيل الطائرات المسيرة، التي تعمل بجانب الطائرات المقاتلة والتي تسمى بطائرات الاجنحة المخلصة.

الجناح المخلص

وتعد طائرات الجناح المخلص التي تنوي الدولتان تطويرها، هي نوع من المسيرات الجديدة، التي ستحلق بصورة متوازية مع الطائرات المقاتلة المنتظرة من الجلي السادس، والتي ستقوم بدور الحارس الشخصي لتلك الطائرات، حيث سيحلقون جبناً إلى جنب مع الطيارين البشريين، ما يزيد وعيهم بالموقف ويساعدون في المهام الخطرة.

طائرة مقاتلة من طراز إف-15 ـ أرشيفية

المقاتلات الصينية قادرة على الاتصال بالمسيرات

في الوقت الحالي تمتلك الصين مقاتلة من الجيل الخامس وهي، والتي تنافس الطائرة الأمريكية من الجيل ذاته F – 22، وجرى بينهما عملية محاكاة قتالية حديثة، أظهرت تفوق الطائرة الصينية بنسبة تجاوزت 95%.

J-20_at_Airshow_Chin_1710_122335.jpg
طائرة J – 20

ويعود التفوق الذي بدا على الطائرة الصينية، هو أن لديها القدرة على التعاون مع طائرتين إلى 3 طائرات مسيرة تقريبًا، ويمكن للمسيرة المرافقة لمقاتلة الصين استكشاف العدو، وشن هجمات حاسمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *