الحد الأدنى لطول الأطفال هو من القضايا التي تثير اهتمام الأمهات والأباء بشكل خاص، حيث يعتبر النمو الجسدي الجيد أحد المؤشرات الأساسية لصحة الطفل،وفي هذا المقال، سنستعرض المعدلات الطبيعية لطول الأطفال من مرحلة الولادة حتى سن اثني عشر عاماً، كما سنناقش الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر النمو وأهمية المتابعة الصحية،نوجه أيضًا النصائح التي تعد مفيدة لدعم النمو السليم للأطفال، مما يتيح للأمهات فهم الموضوع بعمق وتقديم الرعاية المناسبة لأبنائهن.
الحد الأدنى لطول الأطفال
يمر نمو الطفل بمراحل مختلفة تتسم بمعدلات محددة، حيث يتيح قياس الطول للأطباء تحديد ما إذا كان الطفل ينمو بمعدل طبيعي أم لا،يبدأ قياس الطول من أعلى الرأس حتى الكعبين، وقد تم وضع حد أدنى لكل فئة عمرية،هنا نستعرض الحد الأدنى لطول الأطفال في مراحلهم المختلفة
- الحد الأدنى لطول الطفل عند الولادة هو 46 سم.
- في عمر شهر، يبدأ الطول الطبيعي من 50 سم.
- عند بلوغ الطفل شهرين، يبدأ الطول من 55 سم.
- يكون الحد الأدنى للطول عند الثلاثة شهور 60 سم.
- في عمر الأربع شهور، يجب ألا يقل الطول عن 62 سم.
- الطول عند الخمسة شهور يبدأ من 63 سم.
- في عمر الستة شهور، الحد الأدنى هو 64 سم.
- عند سبعة شهور، يبدأ الطول من 65 سم.
- عند الثمانية أشهر، يجب ألا يقل الطول عن 66 سم.
- الحد الأدنى للطول عند تسعة أشهر 67 سم.
- في عمر العشرة أشهر، يجب أن يبدأ الطول من 68 سم.
- عند الحادية عشر شهرا، يبدأ الطول من 70 سم.
- عند إتمام الطفل لعامه الأول، يجب ألا يقل طوله عن 72 سم.
وهكذا، يستمر النمو حتى يتم الطفل عامين، حيث يصل الحد الأدنى لطوله عند عمر العامين إلى 84 سم، وتتوقع الزيادات بمعدل 1 سم شهرياً.
الحد الأدنى لطول الأطفال من عمر ثلاث سنوات حتى اثني عشر عاماً
- يكون الحد الأدنى لطول الطفل عند ثلاث سنوات 89 سم.
- عند أربع سنوات يبدأ من 95 سم.
- في عمر خمس سنوات، لا يجب أن يقل الطول عن 100 سم.
- عند ست سنوات، يجب أن يكون الحد الأدنى 106 سم.
- في سن السابعة، الطول الطبيعي يجب ألا يقل عن 113 سم.
- بينما عند ثماني سنوات، يبدأ الطول من 118 سم.
- يبدأ الطول عند تسع سنوات من 124 سم.
- في عمر العاشرة، يبدأ من 127 سم.
- في الحادية عشر يجب أن لا يقل عن 132 سم.
- وأخيرا، في الثانية عشر, يكون الحد الأدنى 136 سم.
أهمية متابعة نمو الطفل
- يجب إجراء متابعة للطفل عند طبيب الأطفال منذ ميلاده وحتى إتمامه لعامين، وذلك للاطمئنان على نموه السليم وتفادي مشكلات النمو المستقبلية، مثل القلق من أن يكون طوله أقل من الحد الأدنى لطول الأطفال، حيث أن تشخيص الحالة وعلاجها في وقت مبكر يؤدي إلى نتائج أفضل.
- في حال كان طول الطفل أقل من الحدود الطبيعية، يجب أن يتم عرضه على الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد الأسباب وراء ذلك وإعطاء العلاج المناسب عند الحاجة.
- من المهم جداً تجنب مقارنة الأطفال ببعضهم البعض، إذ يجب على الأمهات استخدام القياسات المناسبة لكل طفل حسب عمره، فإذا كان الطول عند الحد الأدنى فيجب أن يجري التفكير في خطط النمو اللازمة.
- هناك عوامل عدة تؤثر على معدل نمو الأطفال مثل الوراثة والتغذية ومعدل الهرمونات، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الفروقات بين الذكور والإناث في هذا السياق، نظراً لما قد يؤثر على معدلات النمو.
- في بعض الحالات النادرة، قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات لتحديد مشكلات مثل قصور الغدة الدرقية أو نقص هرمونات النمو، ويتم تقديم العلاجات المناسبة بناءً على نتائج هذه الاختبارات.
الجينات المسؤولة عن الطول
- تناولت الدراسات الأخيرة مسألة الجينات التي تلعب دوراً في تحديد طول الإنسان، وقد أصبحت العلاقة بين الغذاء وطول القامة أكثر وضوحًا.
- تؤثر التغذية بشكل نسبي على فروقات الطول بين الأطفال في الفئات العمرية المختلفة، بحيث تسهم العوامل البيئية في تحديد 20% فقط، بينما تشكل العوامل الوراثية النسبة الأكبر بنسبة 80% في تحديد الطول.
- أظهرت دراسة حول أكثر من ربع مليون شخص أن هناك أكثر من 700 جين يمكن أن تؤثر على الطول، ويؤدي اختلاف هذه الجينات إلى اختلافات واضحة في الطول بين الأفراد.
- تسهم الجينات أيضا في كثافة مادة الكولاجين المكونة للعظام بالإضافة إلى تنظيم نموها، مما يحدد طول الشخص وتوقف النمو عند مستوى معين.
نصائح ل طول الطفل
- يجب تشجيع الأطفال على تناول الخضروات الورقية مثل السبانخ لاحتوائها على الفيتامينات الضرورية.
- مهم إدخال منتجات الألبان إلى النظام الغذائي للطفل، فهذه منتجات مهمة لنمو العظام.
- توفير البقوليات مثل الفول السوداني والموز والعنب والخوخ، لدورها الفعّال في توفير المعادن الهامة للنمو.
- تناول ثلاث حبات من التمر صباحاً بشكل يومي قد يساعد بشكل كبير في الطول.
- تقديم الكمية المناسبة من فيتامين (أ) بإشراف الطبيب يمكن أن تساعد في تعزيز نمو العظام.
- الغذاء الغني بالبروتين، مثل اللحوم والأسماك، يساعد على تعزيز النمو الصحي للأطفال، ومن المهم حساب الكمية المناسبة بناءً على وزن الطفل.
- تختلف احتياجات الكالسيوم حسب السن، فعلى سبيل المثال، يحتاج الطفل من عمر عام إلى 3 أعوام إلى 500 ملغ يومياً، بينما الأطفال بين 4 إلى 8 أعوام يحتاجون حوالي 800 ملغ.
- تجنب إعطاء الأطفال هرمونات النمو دون استشارة الطبيب، حيث أن الاستخدام غير المناسب لها قد يسبب مشاكل صحية.
- تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة مثل السباحة وكرة السلة وممارسة تمارين معينة مثل العقلة لتحفيز النمو السليم.
أخيرا، تم تقديم معلومات شاملة حول كل ما يتعلق بالحد الأدنى لطول الأطفال والمراحل العمرية المختلفة، وأهمية متابعة النمو بشكل دوري وما يتطلبه ذلك من التوعية والتثقيف،هذه المعرفة تساعد الأهل في تقديم الرعاية اللازمة لأبنائهم، وتحقيق نمو صحي وسليم.