أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن تساقطات ثلجية مرتقبة على المرتفعات التي تتجاوز 1800 م (من 10 إلى 40 سم)، وهبات رياح قوية مع تطاير الغبار (من 70 إلى 85 كيلومترا في الساعة) يومي السبت والأحد بعدد من مناطق المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة “برتقالي”، أن تساقطات ثلجية تتراوح مقاييسها ما بين 10 و40 سم ستهم كلا من عمالات وأقاليم أزيلال والحوز وتنغير وميدلت وورزازات وتارودانت، وذلك من الساعة العاشرة من صباح السبت إلى غاية منتصف نهار غد الأحد.
كما أشارت المديرية إلى أنه من المرتقب تسجيل هبات رياح قوية مع تطاير للغبار (من 70 إلى 85 كيلومترا في الساعة) غدا الأحد، بكل من عمالات وأقاليم سيدي إفني كلميم وأكادير-إداوتنان وشتوكة-آيت باها وإنزكان-آيت ملول وتزنيت والحوز وتارودانت وطانطان.
أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان آمنة بوعياش، على وجود العديد من القضايا الحساسة والمستجدة التي تتطلب فتح نقاش عمومي موسع، بالموازاة مع تعزيز الوعي المجتمعي حول قضايا تهم الصحة والتعبير عن الرأي واحترام مبادئ أخلاقيات البيولوجيا وفقا للمعاير الدولية.
وأشارت بوعياش في كلمتها التي تلاها نيابة عنها محمد الهشمي، خلال يوم دراسي نظمته لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب حول “حقوق الإنسان بالمغرب وتحديات القضايا الناشئة”، أن الذكاء الاصطناعي أفرز آثارا مباشرة على منظومة حقوق الإنسان، خاصة في الشق المرتبط بحماية الخصوصية والبيانات الشخصية، مضيفة أن المجلس دعا إلى وضع إطار قانوني وطني ينظم استخدامات الذكاء الاصطناعي وفق مقاربة حقوقية، خاصة في القطاعات الحساسة كالصحة والتعليم”، مؤكدة على ضرورة استباق المخاطر الناجمة عن بعض التطبيقات الرقمية وتأثيرها السلبي على الفئات الهشة والأطفال.
وقالت بوعياش أن التغير المناخي بدوره يشكل تهديدا وجوديا ويطرح إشكالات على مستوى حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، خاصة الحق في الماء، الغذاء، السكن والبيئة السليمة، مع تجديد دعوتها لتفعيل دور المؤسسات الوطنية، كالمجلس الأعلى للماء والمناخ، لتكريس مبادئ الحكامة المناخية والعدالة البيئية، واتخاذ إجراءات استباقية تمكن من التكيف مع التغيرات البيئية ومواجهة آثارها السلبية.
وأوضحت بوعياش أن المجلس عمد منذ سنة 2019 إلى إعطاء أهمية خاصة للقضايا الناشئة إلى جانب القضايا التقليدية، وذلك بعد التحولات العالمية المتسارعة المرتبطة بالقضايا الناشئة التي فرضت وتيرة متسارعة من المتغيرات التي ترمي بضلالها على عدد من الممارسات الحقوقية والحريات، وفي مقدمتها حرية التعبير داخل الفضاء الرقمي الذي يشكل التضليل أحد أهم تحدياته المطروحة.
كشف البرتغالي ريكاردو سابينتو مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم عن أسباب انفصاله عن الفريق الأخضر متمنيا للأخير النجاح في المستقبل.
وقال سابينتو في تدوينة بحسابه الرسمي على موقع “أنستغرام”:”حان الوقت لإعلان عن قرار كنت أفكر فيه منذ مدة، قدمت استقالتي من تدريب الرجاء لأسباب شخصية ومهنية، إنه قرار يثقل كاهلي، لأنني جئت إلى هذا النادي بهدف واحد وهو الفوز بالألقاب خاصة دوري الأبطال البطولة”.
وأضاف:”ولكن اتضح لي أن الظروف لتحقيق النجاح الذي يستحقه هذا النادي الكبير غير متوفرة”.
وختم:”أشكر الرئيس لمجهوداته والتزامه وكذا للاعبين على إخلاصهم أتمنى النجاح لفريق الرجاء في المستقبل وديما رجا”.
فسخ فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، الخميس الماضي، العقد الذي يربطه باللاعب شعيب فضي بعدما وضعه الجنوب افريقي رولاني موكوينا، ضمن لائحة الانتقالات، لعدم اقتناعه بمؤهلاته.
وتنازل شعيب فضي على جزء من مستحقاته المالية العالقة بذمة الوداد الرياضي لكرة القدم، قبل فسخ عقده بالتراضي.
وضمت لائحة اللاعبين الذين قرر رولان موكوينا وضعهم لائحة الانتقالات، كلا من السينغالي مباي نيانغ وأسامة محروس وشعيب فضي وهشام أيت برايم ومنير الهباش.
ويعد شعيب فضي ثاني لاعب يفسخ عقده مع الوداد الرياضي، بعد السينغالي مباي نيانغ.