تكبيرات صلاة العيد مكتوبة وعددها: احتفل بأجواء العيد بروحانية وإيمان مع تكبيرات تعمق من تجربتك الروحية!

تعتبر تكبيرات صلاة العيد واحدة من شعائر العيد المهمة التي يحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم،يبدأ العيد بتكبيرات تعبر عن فرحة المسلمين بهذا اليوم المبارك،يسعى الكثير من الناس إلى معرفة صيغة هذه التكبيرات وكيفية أدائها في صلاة العيد،هذا المقال يقدم معلومات تفصيلية حول تكبيرات صلاة العيد، مع التركيز على عددها وأحكامها والعبارات التي تقال بين هذه التكبيرات، مما يساعد المسلمين على أدائها بشكل صحيح والاستفادة من فضائلها.

تكبيرات صلاة العيد مكتوبة

التكبيرات التي يتلوها المسلمون في العيدين هي كالتالي (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد، وسلم تسليما كثيرا)،لذلك، يُستحسن ذكر ذلك في سياق الحديث عن تكبيرات صلاة العيد.

ما هي عدد تكبيرات في صلاة العيد

يوجد بعض الاختلافات بين الفقهاء حول عدد التكبيرات التي تُقال في صلاة العيد،هناك عدة آراء في هذا الأمر

1،أقوال مذهب الحنفية

  • يقول الحنفية أن صلاة العيد تتكون من ركعتين، وفي الركعة الأولى يتم قول ثلاث تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، ثم يتم قراءة الفاتحة.
  • أما في الركعة الثانية، فلا بد من قول ثلاث تكبيرات بعد قراءة الفاتحة، مع السكوت بين التكبيرات لقدر يسير.

2،أقوال مذهب المالكية ومذهب الحنابلة

  • يعتقد المالكية والحنابلة أن التكبيرات في الركعة الأولى تكون سبعة مع تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية تكون ستة تكبيرات مع تكبيرة القيام، على أن تتم التكبيرات بعد قراءة الفاتحة.

3،أقوال مذهب الشافعية

  • لدى الشافعية، تكون التكبيرات في الركعة الأولى سبع تكبيرات (عدا تكبيرة الإحرام)، بينما في الركعة الثانية تكون خمس تكبيرات، وكلها تقال قبل قراءة الفاتحة.
  • يستند الشافعية إلى ما رواه الصحابي عوف المزني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص تكبيراته في العيدين.

ما هو حكم تكبيرات صلاة العيد

توجد آراء متعددة حول حكم تكبيرات العيد، حيث يرى مذهب الشافعية والمالكية والحنابلة أن التكبيرات سنة، بينما يعتبرها مذهب الحنفية واجبة، ويعتبر المالكية أن التكبير سنة مؤكدة.

الأحكام المتعلقة بتكبيرات صلاة العيد

أولا وقت تكبير صلاة العيد

1،الركعة الأولى

  • كما يرى الحنفية والشافعية والإمام أحمد، الوقت المناسب للتكبيرات يكون بعد دعاء الاستفتاح وقبل الشروع في الصلاة.
  • يؤكد الإمام أحمد كذلك أن التكبيرات تُقال بعد تكبيرة الإحرام، ولكن قبل قراءة دعاء الاستفتاح.
  • أما الإمام مالك، فيرى أن التكبيرات تتم قبل قراءة الفاتحة.

2،الركعة الثانية

  • يتفق المالكية والشافعية والحنابلة على أن التكبيرات تُقال بعد السجود وقبل قراءة الفاتحة، بينما يشير الحنفية إلى إمكانية قولها بعد القراءة، أو قبلها.

ثانيا حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة العيد

يختلف الفقهاء حول حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة العيد، حيث يوجد قولان في هذا الشأن

1،القول الأول

  • يقول الشافعية، وأبو حنيفة، وأحمد بن حنبل، إن المصلي يجب أن يرفع يده مع كل تكبيرة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في كل تكبير.

2،القول الثاني

  • بينما الإمام مالك يرى أنه لا يجب رفع اليدين في التكبير، إذ لا يوجد دليل قاطع يثبت ذلك.

ثالثا ما يقال بين تكبيرات صلاة العيد

هناك اختلاف بين الفقهاء حول الكلمات التي تُقال بين التكبيرات

1،مذهب الحنفية

  • يُفضلون السكوت بين كل تكبيرتين، ويمكن للمصلي أن يقول (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر).

2،مذهب المالكية

  • وفي هذا المذهب، يتم التركيز على التكبيرات فقط دون الحاجة للقول بينهما.

3،مذهب الشافعية

  • يُنصح بالصلاة على النبي، أو قول (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) بين التكبيرات، ولكن يجب عدم الإطالة.

4،مذهب الحنابلة

  • يقول الحنابلة إن المصلي يمكنه ذكر (اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا)، وذلك بناء على قوله ابن مسعود رضي الله عنه.

رابعا حكم من فاته تكبيرات صلاة العيد

هناك آراء متعددة حول ما يجب على من فاته تكبيرات العيد

  • يعتبر المالكية والشافعية والحنابلة أنه لا يجوز للمصلي استدراك التكبيرات لأن ذلك يعد سنة فات محلها.
  • بينما الحنفية يعتقدون أن الإمام يمكنه استدراك التكبيرات حتى بعد الوصول للركوع، لكن ذلك ليس مفيدا للمصلين.
  • يجب على المصلي إذا حضر في الصلاة مع الإمام أن يتبع الإمام، وإذا كانت التكبيرات قد قيلت فيجب عليه أن يكبر تكبيرة الإحرام ويحضر الصلاة.

من الواضح أن تكبيرات صلاة العيد تحمل في طياتها أهمية كبيرة وثوابا عظيما،لذلك، من الضروري على كل مسلم معرفتها وإدراك أحكامها وأوقات أدائها،بالإضافة إلى ذلك، يساعد هذا الفهم الأفراد على تعزيز تجربتهم الروحية والاحتجاج بالعيد بشكل فعال.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *