تعتبر فترة الحمل من أهم الفترات في حياة أي امرأة، إذ تشكل نقطة تحوّل كبيرة تعكس التحولات النفسية والجسدية لها،ومع بدء الحمل، تصبح مُلزمة بتتبع تغييراتها ومعرفة موعد الولادة المتوقع، مما يدفعها للبحث عن أفضل الوسائل لمتابعة هذا التغير،لذلك، نجد أن عملية حساب الحمل تأخذ أهمية كبيرة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالأعوام الهجرية، وهو ما تقدمه وزارة الصحة للنساء بهدف تسهيل تجربتهن ويجعلهن أكثر استعدادًا لاستقبال المولود الجديد.
حساب الحمل بالهجري وزارة الصحة
- تعتبر عملية حساب الحمل بالهجري من الوسائل الفعالة التي تعتمدها المرأة لمراقبة فترة حملها من بداية التبويض حتى موعد الولادة، إذ يساعدها هذا الحساب في التحضير النفسي والمعنوي لمجيء الطفل،وتبدأ الحسابات من آخر يوم الدورة الشهرية.
- تقوم المرأة بتنفيذ مجموعة من العمليات الحسابية الدقيقة التي تؤدي في النهاية إلى تحديد موعد الولادة المتوقّع،وتعتمد دقة هذه الحسابات على مدى صحة البيانات التي تقوم المرأة بتسجيلها بشأن بداية الحمل.
- إذا كانت المعلومات المدوّنة دقيقة، فإن حساب الحمل بالهجري سيكون أيضًا صحيحًا،ولكن إذا تم تسجيل معلومات غير دقيقة، فقد يؤثر ذلك على النتائج النهائية، مما يجعلها بعيدة عن الواقع.
لذا، تقدم وزارة الصحة مجموعة من الأدوات لمساعدة النساء في هذا المجال
تحديد موعد الولادة بالتقويم الهجري
- يتم احتساب الحمل الهجري بناءً على إضافة تسعة أشهر وأربعة عشر يومًا إلى تاريخ بدء الدورة الشهرية،فعلى سبيل المثال، إذا كان تاريخ الدورة هو 4/3/1437، فإن موعد الولادة المتوقع سيكون في 18/11/1437.
- وضعت وزارة الصحة طريقة سهلة لحساب الحمل، حيث يمكن للمرأة إضافة 14 يومًا إلى تاريخ أول يوم في الدورة وطرح ثلاثة أشهر من الناتج.
- ومثلاً، إذا كان تاريخ الدورة 1 / 5 / 1437، بعد اتباع الخطوات المذكورة، سيكون موعد الولادة المتوقع هو 15 / 2 / 1428 هـ.
- يمكن كذلك احتساب موعد الولادة بإضافة 280 يومًا (ما يساوي 40 أسبوعًا) إلى أول يوم للدورة الشهرية، مع ملاحظة أن هذا الموعد يعد تقديريًا وليس دقيقًا.
- يجب أن تعرف الحوامل أن 5% فقط من المواليد تحدث في التاريخ المقدّر، مما يجعل دقة التسجيل أمراً ضرورياً لتحقيق نتائج صحيحة.
حساب الحمل بالهجري والميلادي والأسابيع
- تعتمد حسابات الحمل المختلفة على تقدير موعد الولادة بدلاً من تحديده بدقة، سواء كان بالتقويم الهجري أو الميلادي،فحساب الحمل الميلادي يتضمن إضافة أسبوع إلى تسعة أشهر بدءًا من تاريخ الدورة الشهرية.
- بينما حساب الحمل هجريًا يعتمد على إضافة خمسة عشر يومًا إلى تاريخ بداية الدورة الشهرية الأخيرة، ثم إضافة تسعة أشهر لتقدير موعد الولادة المتوقع.
- بعض الأطباء يفضلون حساب الحمل بأسابيع الأشهر العربية، حيث يكون الحمل 40 أسبوعًا، وقد يتجاوز الحالة لأسبوعين أو يتقلص لأسبوعين أيضًا.
- تتوزع أسابيع الحمل كما يلي الشهر الأول ينتهي عند الأسبوع الرابع، الثاني يبدأ من الأسبوع الخامس حتى الثامن، الثالث من التاسع إلى الثالث عشر، وهكذا.
- بينما الشهر التاسع (شهر الولادة) يبدأ مع الأسبوع الرابع والثلاثين، وينبغي إضافة أسبوعين بعد انتهائه لتحديد موعد الولادة الفعلي.
هل حساب الحمل بالهجري وزارة الصحة يكون دقيق
- تتساءل العديد من النساء عما إذا كان حساب الحمل بالهجري دقيقًا،في الحقيقة، قد يحدث اختلاف بسيط في الأيام بين الموعدين الفعلي والعالمي، لكن لن يتجاوز هذا الفارق أكثر من أسبوع.
- يبدأ الحساب بدقة من خلال استخدام اختبار الحمل المنزلي، حيث تفيد المعلومات حول موعد الإباضة ونمو الحيوانات المنوية في تحديد التوقيت الأمثل للحمل.
- يمكن أن تؤثر العوامل الأخرى مثل موانع الحمل وسلوكيات الحياة على الخصوبة، لذا فإن الحصول على معلومات دقيقة حول موعد الإباضة يعد أمرًا حيويًا.
- الكثير من الأزواج يجدون أنفسهم يخطئون في تقدير موعد الإباضة، مما قد يؤثر على فرص الحمل بشكل كبير.
في الختام، يُعتبر حساب الحمل بالهجري وسيلة قوية تساعد النساء في الحصول على تقدير دقيق ومناسب لوقت الولادة،ومع توفير وزارة الصحة للأدوات اللازمة والمعلومات الصحيحة، يمكن للنساء اتخاذ خطوات مناسبة لاستعدادهن لهذه المرحلة المهمة،أي استفسارات أخرى نرحب بها ونعدكم بتقديم المساعدة المناسبة في أسرع وقت.