محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق بتهمة بث فيديوهات خادشه للحياء اليوم

تنظر اليوم السبت محكمة الجنح الاقتصادية، محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق، بتهمة بث فيديوهات خادشه للحياء.

وكانت النيابة العامة قد أحالت البلوجر هدير عبد الرازق للمحاكمة، بتهمة بث مقاطع فيديو خادشه للحياء تتضمن محتوى يحرض على الفسق والفجور عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث بينت التحريات أن مقاطع الفيديو الذى بثته البلوجر هدير عبدالرازق يتضمن محتوى مثير لا يليق ويحرض على الفجور، واحالتها للمحاكمة، على خلفية اتهامها السابق.

المحكمة اجلت نظر القضية لجلسة اليوم

كانت المحكمة الاقتصادية قد قررت في جلستها الماضية بتاريخ  14 ديسمبر تأجيل محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق، لاتهامها بنشر الفسق والفجور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجلسة اليوم. 

بلاغ للنائب العام

وظهور البلوجر هدير عبد الرازق على شاشات إحدى القنوات الفضائية لتبرر ما حدث في الفيديو المسرب لها، وتقدم المحامي أدهم سالم ببلاغ للنائب العام ضد البلوجر هدير عبدالرازق، لقيامها بأعمال فاضحة وخادشه للحياء في المجتمع المصري على مدار المدة السابقة، وأن تبريرها لمن معها بالفيديو لن يحميها من إنها مدانة بترويج أعمال منافية للآداب.

وشرح المحامي في بلاغه للنائب العام ضد البلوجر تهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب العامة، لزيادة أعداد نسب المشاهدة عبر حسابها الخاص على منصة تيك توك، واتهمها بأنها تدعو الفتيات لممارسة الفسق والفجور، مضيفًا أنها ظهرت بأكثر من فيديو وهي تتحدث بألفاظ جنسية وترتدي ملابس خادشه للحياء.

إحالة البلوجر هدير عبد الرزق

أحالت النيابة العامة المختصة، اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر الماضي، البلوجر هدير عبد الرازق، للمحكمة الاقتصادية لمحاكمتها نتيجة الحلقة الأخيرة التي كانت ضيفة بها في برنامج ياسمين الخطيب على فضائية النهار.

الاتهامات الموجهة للبلوجر هدير عبد الرازق

وقامت النيابة العامة بتوجيه عدة اتهامات للبلوجر هدير عبد الرزق، لاتهامها بنشر فيديوهات خادشه للحياء وشملت

1- اتهام البلوجر هدير عبد الرازق، بنشر الفسق والفجور.

2- التعدي على مبادئ وقيم المجتمع المصري.

3- عرض فيديوهات خادشه للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

4- اعتياد بث الفيديوهات لجذب المشاهدات وتحقيق عائد مادي.

5- ترويج الفسق والفجور، بظهورها في برنامج عبر فضائية النهار وتصريحاتها عن الفيديو المسرب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *