الجولاني , علق قائد هيئة تحرير الشام ، أحمد الشرع ، على ظهور الإرهابي محمود فتحي ، المطلوب في مصر بتهم تتعلق باغتيال النائب العام هشام بركات عام 2015.
تصريحات الجولاني
جاء تعليقه في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، في إطار رده على تساؤلات بشأن موقف الإدارة السورية الجديدة تجاه الدول العربية .
ورغم أن الصحيفة لم تذكر مصر بشكل مباشر ، إلا أن الحوار تطرق إلى وجود شخصيات تثير قلق بعض البلدان العربية، وكان منها محمود فتحي .
الجولاني سوريا لن تكون ملاذًا للإرهابيين
في رده على السؤال المتعلق بظهور محمود فتحي ، أكد أن سوريا تمر الآن بمرحلة جديدة تتمثل في بناء الدولة بعد انتهاء الثورة السورية وسقوط النظام .
وأوضح أن سوريا لن تكون منصة لتهديد أو إثارة القلق لأي دولة عربية أو خليجية، مؤكدًا أن هذه المرحلة تتطلب التركيز على بناء علاقات استراتيجية مع الدول العربية .
وأضاف أن سوريا عانت طويلًا من الحروب ولن تسمح بتصدير الأزمة إلى الخارج .
كما شدد على أن بلاده بحاجة لإعادة بناء الثقة فيها كونها تقع في قلب الأحداث العربية.
تورط محمود فتحي في اغتيال النائب العام
محمود فتحي هو أحد العناصر الإرهابية المدانة بتورطها في اغتيال النائب العام المصري هشام بركات. ورد اسمه في قائمة تضم 28 شخصًا حكم عليهم بالإعدام في القضية ، حيث صدر حكم غيابي ضده في هذا الصدد .
وبعد تظاهرات 30 يونيو 2013 وعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، تمكن فتحي من الهروب إلى تركيا، وأدرج اسمه على قوائم الإرهاب في العديد من القضايا.
في فبراير 2017، صدر حكم غيابي بالسجن 15 عامًا ضده بسبب تورطه في استهداف الكمائن الأمنية، بينما حكم عليه بالمؤبد في يونيو 2022 في قضية “كتائب حلوان” المرتبطة بأعمال إرهابية بين عامي 2013 و2015.
