علاج فعّال ومبتكر لاضطرابات النوم عند الأطفال في سنتين: خطوات بسيطة لحياة أكثر هدوءًا وراحة!

تعتبر اضطرابات النوم من المشكلات الشائعة التي تواجه العديد من الأطفال، خاصة الأطفال في سن السنتين،يمثل النوم الصحي جزءًا أساسيًا من نمو الطفل وتطوره، إذ يساهم في تعزيز القدرة على التعلم والذكاء،تواجه الأمهات مشكلة متكررة تتمثل في كيفية التعامل مع مشكلات نوم أطفالهن، وما هي أساليب العلاج والتعامل المناسبة لتلك الحالة،من خلال هذا المقال، سنستعرض أهم العوامل التي تؤثر على نوم الطفل في هذه المرحلة، بالإضافة إلى بعض المشروبات التي يمكن أن تساعده على النوم الهادئ.

ما هو التوقيت الأفضل للنوم بالنسبة لأطفال السنتين

  • تحتاج الأطفال في سن السنتين إلى الحصول على حوالي 12 ساعة من النوم يوميًا،لا يهم وقت النوم المحدد، بل الأهمية تكمن في كمية الساعات التي ينامها الطفل.
  • يتأثر توقيت النوم بالظروف الأسرية والنظام العائلي،في حال كان للطفل أخوة، قد يتشارك معهم في فترة نوم واحدة ليلاً، بينما في حال كان وحيدًا قد يستيقظ خلال الليل بشكل متقطع.
  • إذا كان الطفل ينتمي إلى مؤسسة تعليمية مثل الحضانة، فمن الشائع أن يبقى مستيقظًا خلال النهار، مما يجعل نومه طيلة الليل أمرًا طبيعيًا.
  • بناءً على جميع هذه العوامل، يجب أن يلتزم الطفل بالنوم لمدة لا تقل عن 12 ساعة يوميًا لضمان حصوله على الراحة اللازمة لجسمه في هذه المرحلة العمرية.

أعراض اضطرابات النوم عند الأطفال سنتين

هناك عدة أعراض يمكن أن تشير إلى وجود اضطرابات في نوم الطفل، ومن الضروري مراقبة هذه الأعراض بعناية لتحديد المشكلات المحتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة،فيما يلي سنناقش الأعراض الرئيسية لاضطرابات النوم عند الأطفال الذين يبلغون من العمر سنتين

1ـ الاستيقاظ المتكرر في فترة الليل

إذا كان الطفل يستيقظ بشكل متكرر أثناء الليل أو يواجه صعوبة في النوم عند وضعه في السرير، فقد يشير ذلك إلى معاناته من الأرق،يجب على الأهل دائمًا مراقبة نوم الطفل بعناية للتأكد من عدم وجود أية مشكلات صحية كامنة.

2ـ الشخير

  • يعتبر الشخير أحد الأعراض الشائعة التي يمكن أن تؤثر على نوم الطفل،يمكن أن يكون له أسباب مرضية، مثل انسداد مجرى الهواء أو التهاب اللحمية.
  • إذا كان الطفل يعاني من أي مشاكل تنفسية مثل احتقان الأنف أو التهاب اللوزتين، فقد يتسبب ذلك في ظهور ظاهرة الشخير أثناء النوم.

3ـ الخوف والرعب

  • يعد الخوف والرعب من العوامل الرئيسية التي قد تؤثر على نوم الطفل،يمكن أن ينجم الخوف عن الكوابيس أو الأحلام المفزعة، مما يزيد من صعوبة النوم ليلاً.
  • يمكن اكتشاف هذه المشكلة من خلال مراقبة سلوك الطفل أثناء النوم، مثل تنفسه ومعدل ضربات قلبه، وكذلك من خلال ملاحظة ما إذا كان يعاني من عرق زائد أثناء النوم.

عوامل تساعد على النوم الجيد بالنسبة لأطفال السنتين

لتحسين جودة النوم لدى الأطفال في هذه السن، يمكن اتباع بعض النصائح الهامة التي تسهم في تحقيق نوم هانئ

  • يجب أن تكون الوجبات المقدمة للطفل خفيفة قبل موعد النوم،تجنب الوجبات الثقيلة التي قد تسبب له اضطرابات في النوم.
  • ينبغي تحديد أوقات ثابتة للنوم والاستيقاظ، لتكون جزءًا من روتين الطفل.
  • يجب التأكد من أن درجة حرارة الغرفة مناسبة، حيث إن درجات الحرارة المتطرفة تؤثر سلبًا على جودة النوم.
  • يفضل تقليل الإضاءة في الغرفة لينعم الطفل بالنوم المريح.
  • يجب أن يكون هناك روتين يرافق الطفل قبيل النوم مثل الاستحمام أو قراءة القصص لإعداده نفسيًا وجسديًا.
  • من المهم تجنب المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الكافيين قبل النوم، حيث إن هذه المواد تؤثر بشكل كبير على قدرة الطفل على الراحة.

مشروبات تساعد طفل السنتين على النوم

هناك بعض المشروبات الطبيعية التي يمكن أن تعزز قدرة الطفل على النوم بصورة أفضل،إليكم بعض الخيارات المفيدة

1ـ مشروب النعناع

يمتاز مشروب النعناع بخصائصه المهدئة، مما يجعله خيارًا جيدًا لتحسين النوم،تعمل مستخلصاته على تخفيف آلام المعدة وتعزيز شعور الطفل بالراحة.

2ـ مشروب اليانسون

يساعد اليانسون في تهدئة الطفل خاصة عند الإصابة بنزلات البرد،يمكن إضافة بعض السكر أو العسل لجعل المشروب أكثر جاذبية للطفل.

3ـ مشروب البابونج

يعتبر مشروب البابونج من الخيارات المفيدة لتهدئة الجهاز الهضمي وعلاج تقلصات المعدة، مما ينجم عنه نوم هادئ ومريح للطفل.

في ختام هذا المقال، يتضح أن اضطرابات النوم عند الأطفال الذين يبلغون من العمر سنتين قد تكون لها آثار سلبية على صحتهم،من خلال تقديم الرعاية المناسبة ومراقبة سلوك الأطفال، يمكن لنا كآباء وأمهات المساهمة في تحسين جودة نوم أطفالنا،ومن خلال تناول المشروبات المفيدة واستخدام استراتيجيات النوم الراحة، يمكننا تعزيز فرص النوم الهادئ للطفل، وبالتالي مراقبة نموه وتطوره بطريقة صحيحة.