أكد الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ زلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن البحر الأحمر مع مرور الوقت مستقبلا سيتحول إلى محيط مثل المحيط الهادي بسبب الزلازل المتكررة التي تحدث انفتاح بمعدل 1.5 سنتيمتر سنويا، مؤكدا أن البحر الأحمر شهد زلزالا كبيرا في عام 1995 كانت قوته 7.1 ريختر، مشيرا إلى أن العصور الوسطي كان يرجحون سبب حدوث الزلازل إلى أسباب غير حقيقة.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية رانيا هاشم عبر برنامجها بصراحة المذاع على قناة الحياة، أننا نجري تقييم للمخاطر الزلزالية وهو الذي يحدد فترة حدوث الزلازل، مؤكدا أن المباني انهارت بالكامل في زلزال تركيا وسوريا نتيجة عدم تنفيذ اشتراطات الأمان، مضيفا أن أكبر زلزال حدث في العالم كان في تشيلي عام 1960 بقوة 9.5 ريختر.
وتابع أن اليابان هي الدولة الأقل نسبة الخسائر والوفيات عند حدوث الزلازل، مضيفا أن الطيور والحيوانات تشعر بالزلازل قبل حدوثها بثواني، ويوجد معهد في اليابان مختص بدراسة تصرف الحيوانات قبل الزلزال.
وقال الحديدي: “إننا نسجل في المعهد كل ما يحدث داخل الأرض من السطح وحتى مركز الكرة الأرضية، مؤكدا أن محافظات شمال الجمهورية تشعر بالزلازل الكبيرة التي تحدث في قبرص واليونان”.
