تعتبر عملية استخراج الزئبق من الصخور أمرًا معقدًا ومثيرًا للاهتمام، فهذه العملية تتطلب معرفة متخصصة وأدوات دقيقة،الزئبق هو أحد المعادن القليلة السائلة في درجة حرارة الغرفة، وله استخدامات عديدة في مختلف المجالات الصناعية،تعد المخاوف البيئية والصحية من التلوث بالزئبق من القضايا الملحة، مما يستدعي إلى البحث الدقيق في طرق استخراجه واستخدامه،لذا، يستعرض هذا المقال كيفية استخراج الزئبق من الحجر وتفاصيل مفيدة حول خصائصه واستخداماته.
كيفية استخراج الزئبق من الحجر
يوجد الزئبق في باطن الأرض بكميات قليلة، حيث يمكن إيجاده في العديد من الصخور والمعادن،وعادةً، يتواجد الزئبق في شكل مركبات كيميائية ترتبط مع معادن أخرى.
- تختلف أنواع الزئبق، ويستخرج من الصخور حيث يتواجد بشكل شهب في التربة.
- الزئبق الأبيض يُستخرج عادة من الأحجار النفيسة، في حين أن الأنواع الأخرى تأتي من نشاط البراكين.
- عادةً ما يكون الزئبق يحتوي على لون أبيض، لكنه يتغير إلى ألوان أخرى مثل الأحمر والأصفر عند تعرضه لأشعة الشمس.
- تعتبر كميات الزئبق في الأرض نادرة جدًا مقارنة بالمعادن الأخرى.
- يمكن أيضًا استعادة الزئبق النقي من الزنجفر، وهو مركب يتكون من الكبريت والزئبق.
- يتطلب استخراج الزئبق من الزنجفر تسخينه مع توافر هواء لتفاعل الأكسجين مع الكبريت.
أماكن استخراج الزئبق
- يمكن العثور على الزئبق في عدة دول مثل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسبانيا والمكسيك.
- يتم استخراج الزئبق الأبيض من الأحجار الكريمة التي تتكون بفعل النشاط البركاني.
- تشمل مصادر الزئبق أيضًا بعض الكائنات الحية، مثل الأسماك والنباتات التي تعيش في بيئات تحتوي على الزئبق.
- يمكن أيضًا استخراج زئبق سائل يسمى الزئبق الأحمر عند التعرض للإشعاع.
- ينتج الزئبق من عمليات التفاعل الكيميائي الطبيعية في باطن الأرض.
- هناك طرق صناعية لإنتاج الزئبق الأحمر باستخدام تفاعلات كيميائية معينة مع مواد طبيعية
خصائص الزئبق الفيزيائية والكيمائية
- عند تسخين الزئبق لدرجات حرارة عالية (حوالي 360 درجة مئوية)، يمكن أن يتحد مع الأكسجين لتكوين أكسيد الزئبق الأحمر.
- يتفاعل الزئبق مع الهالوجينات، ويتكون عند اتحاد الزئبق مع الفلور فلوريد الزئبق الأبيض.
- ينتج عن اتحاد الزئبق مع الكلور ملح كلوريد الزئبق الأبيض.
- بخار الزئبق ليس له لون معين، ويعتبر من المواد السامة، لذا يجب مراقبة نسبته في الهواء لتجنب التسمم.
- يمتاز الزئبق بلون فضي، وهو من المعادن الوحيدة التي تظل في الحالة السائلة عند درجات حرارة معينة، حيث يمكن أن يتجمد تحت -38.87 درجة مئوية.
- يتميز الزئبق بكثافة عالية تبلغ 13.6 غرام لكل سنتيمتر مكعب.
- لا يتأثر الزئبق بالماء في حالته الطبيعية، أو بحمض الكلور والكبريت المركزة.
- لا تؤثر الغازات والماء عليه في درجات الحرارة العادية، مما يجعل له استخدامات في جمع الغازات المُنحلة.
- يتفاعل الزئبق مع حمض الكبريت الساخن وأنواع أخرى من الأحماض ليتكون أكسيد الزئبق وثنائي أكسيد الكبريت والماء.
حقائق عن الزئبق
- من غير المسموح استخدام الزئبق في الطائرات، حيث يمكن أن يتفاعل مع الألومنيوم ويسبب مشاكل في الحفاظ على الأكسيد.
- يعد الزئبق من المعادن ذات التوصيل الحراري الضعيف.
- تعتبر نسبة الزئبق في القشرة الأرضية منخفضة جدًا وتبلغ حوالي 0.08 جزء في المليون.
- يشكل الزئبق العديد من الأملاح مثل كبريتيد الزئبق وكلوريد الزئبق.
- كلوريد الزئبق الأحادي.
- كلوريد الزئبق الثنائي.
- أكسيد الزئبق الثنائي.
استعمالات الزئبق
- يستخدم الزئبق في الصناعة الكيميائية والتعدين، كما يستخدم في استخلاص الذهب من خاماته.
- لديه تطبيقات في طب الأسنان وصناعة الورق والمبيدات الحشرية.
- يستخدم الزئبق في دباغة الجلود وصناعة الحرير الطبيعي.
- يدخل في تصنيع أجهزة منزلية ومواد مثل الكلور والصودا الكاوية.
- في الصناعات الجوية، يُستخدم لصناعة موازين الضغط الجوي.
- يعمل الزئبق كمادة محفزة في التفاعلات الكيميائية.
- يساعد في الحفاظ على الخشب والمرايا وأنواع معينة من الدهانات.
- يدخل في صناعة العقاقير مثل مضادات الاكتئاب والمطهرات وقطرات العين.
- كما يُستخدم في تصنيع مادة الثيومرسال كمادة حافظة.
- يعتبر عنصرًا أساسيًا في بعض الصناعات الإلكترونية والكهربائية.
مصادر التلوث بالزئبق
- تشمل مصادر التلوث مخلفات المصانع من المركبات الكيميائية والنفايات الناتجة عن عمليات التعدين.
- المخلفات التي تُتخلص منها في المياه مثل البحار والمحيطات.
- الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية والمبيدات الفطرية.
- عملية استخراج المعادن من المناجم تعتبر مصدرًا آخر لتلوث الزئبق.
هل الزئبق يسبب تسمم
على الرغم من استخدام الزئبق في طب الأسنان، إلا أن لهذا الاستخدام مخاطر صحية، حيث يمكن أن يتسرب الزئبق إلى الجسم ويتسبب في أضرار جسيمة.
يؤدي خروج الزئبق إلى الجلد إلى أضرار صحية، فهو يمتص بسهولة، وفي حالة استنشاقه يمكن أن يصيب كل من الإنسان والحيوانات والنباتات بالتسمم.
بذلك، يُعتبر الزئبق من العناصر الأساسية في البيئة من حولنا، إلا أن ندرة تواجده وارتفاع تكلفته بسبب الاستخدامات المتعددة، يجعل منه معدنًا ذا قيمة كبيرة.