اكتشف الأضرار الخطيرة لوضع القدمين في الماء البارد وكيفية تجنبها!

تُعتبر مسألة العناية بالصحة العامة من الأولويات الأساسية للجميع، حيث يتأثر جسم الإنسان بعدة عوامل مختلفة،ومن بين هذه العوامل، تأثير درجات الحرارة، والذي يتمثل بشكل خاص في كيفية تعاملنا مع المياه،حيث يتساءل الكثيرون عن فوائده وأضراره، وخاصة عند وضع القدمين في الماء البارد،فبينما يعتقد البعض أن هذه الممارسة قد تُفضي إلى فوائد معينة، فإنها قد تحمل أيضًا آثارًا سلبية تستدعي الانتباه،لذا، سيتناول هذا المقال دراسات ونتائج بصدد أضرار وفوائد وضع القدمين في الماء البارد.

أضرار وضع القدمين في الماء البارد

تتعدد الأبحاث المتخصصة في تحليل أضرار وضع القدمين في الماء البارد، لكن أهم ما توصلت إليه الدراسات هو الآتي

  • تهيج الجلد قد يؤدي التعرض لفترات طويلة للماء البارد إلى ظهور نوع خاص من الحساسية يعرف بـ “الأرتيكاريا”، والتي تظهر على شكل طفح جلدي وحكة شديدة.
  • الخدر والوخز غمر القدمين في الماء البارد يُسبب شعورًا بالخدر المؤقت والوخز، مما يعود إلى الضغط الحاصل على الأعصاب نتيجة انخفاض الدورة الدموية.
  • صدمة درجة الحرارة التعرض المفاجئ للماء البارد قد يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم العامة، مما يعوق وظيفة الجهاز العصبي والجهاز التنفسي.
  • ضيق الأوعية الدموية تتسبب الحرارة المنخفضة في انقباض الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى القدمين ويؤدي إلى مشاكل مثل غرغرينا الأطراف.
  • جفاف الجلد قد يُفقد الماء البارد الجلد زيوته الطبيعية، مما يجعل البشرة أكثر عرضة للجفاف والتشقق.
  • انخفاض الإحساس قد يسبب غمر القدمين في الماء البارد تقليل الإحساس بالأطراف لفترة مؤقتة، مما يجعل من الصعب اكتشاف التغيرات في درجات الحرارة أو الإصابات.
  • ضعف التوازن يؤثر الماء البارد على الإدراك الحسي، مما يؤدي إلى ضعف التوازن والاستقرار.
  • معدل ضربات القلب حيث يقوم الجسم بمحاولة الحفاظ على درجة حرارته الأساسية.
  • فرط التهوية تحصل حالة من التنفس السريع كرد فعل للتعرض المفاجئ للماء البارد.
  • تصلب العضلات قد يحدث شدٌ مفاجئ وغير متوقع لعضلات القدمين، مما يؤدي إلى صعوبة في الحركة.
  • التأثير على ضغط الدم قد يحدث مؤقتة في ضغط الدم، مما يعتبر مقلقًا للأفراد الذين يتعرضون لمشاكل ارتفاع ضغط الدم.
  • الإحماء المتأخر يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعود الإحساس الطبيعي إلى القدمين مما يسبب انزعاجًا.
  • الاستجابة المناعية المحدودة قد يؤدي التعرض لفترات طويلة للماء البارد إلى تقليل الاستجابة المناعية، مما يزيد من فرص الإصابة بالعدوى.
  • الحساسية المتزايدة المحتملة الأشخاص الذين يعانون من حساسية أكبر للبرد يشعرون بآثار أكثر حدة.
  • فقدان طبقة الدهون الواقية يمكن أن يؤدي غمر القدمين في الماء البارد لفترات طويلة إلى تقليل طبقة الدهون الواقية تحت الجلد، مما يؤثر على قدرة الجسم على العزل.
  • تلف الأظافر المحتمل قد يؤدي الماء البارد إلى هشاشة الأظافر ومعاناة الجلد المحيط بها من التقشر.
  • انخفاض الراحة العامة قد يُؤثر الماء البارد على سرعة شفاء الإصابات الطفيفة في القدم، بسبب انخفاض تدفق الدم.
  • تفاقم بعض الحالات الصحية يمكن أن يؤدي التعرض للماء البارد إلى تفاقم المشاكل الصحية مثل مرض رينود وقضمة الصقيع، مما يضع ضغطًا إضافيًا على صحة الأطراف.

أضرار الماء البارد

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الاستحمام بالماء البارد لفترات طويلة يمكن أن يتسبب في تشنجات قوية وإفقار تدفق الدم للشعيرات الدموية في الأنسجة الرخوة، مما يوضح ضرورة أخذ الحذر عند التعامل مع الماء البارد،وفيما يلي بعض الأضرار المرتبطة بالتعرض لماء بارد أو مثلج

  • انخفاض الحرارة هي حالة قد تؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم إلى أقل من 35 درجة مئوية، مما قد يكون خطيرًا إذا لم يتم معالجته بشكل سريع، بما في ذلك علامات مثل القشعريرة وتغير لون البشرة.
  • صدمة المياه الباردة تحدث خلال الدقائق الأولى من التعرض للماء البارد، مسببة تسارع أنفاس الجسم.
  • تثليج الأطراف ينتج عن تدفئة الجسم بسرعة بعد تعرضه لدرجات حرارة منخفضة والتهاب الجلد بشكل خفيف.
  • صداع الشقيقة قد يؤدي التعرض المفاجئ للبرد إلى تحفيز صداع الشقيقة حتى للأشخاص غير المصابين به.

بناءً على هذه الأضرار، يُفضل أن تشرع في استشارة طبيب مختص إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية.

حالات ممنوعة من استخدام الماء البارد

على الرغم من أن وضع القدمين في الماء البارد قد يكون له بعض الفوائد، إلا أنه لا يُناسب الجميع،لذا، يجب التأكد من عدم وجود حالات صحية تتطلب الحذر، مثل

  • مرضى القلب الماء البارد قد يزيد من إجهاد القلب، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة كعدم انتظام ضربات القلب.
  • مرضى ضغط الدم المرتفع التعرض للماء البارد قد يسبب خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب ارتفاع المقاومة الوعائية.
  • مرضى ضعف المناعة يمكن أن يؤدي التعرض للماء البارد إلى خفض نسبة خلايا الدم البيضاء وبالتالي وضعف المناعة.
  • مرضى السكري يمكن أن يؤثر الماء البارد سلبًا على أنسجة الجلد، مما يؤدي إلى حروق الثلج أو فقدان الإحساس بالأطراف.

نصائح عند التعرض للماء البارد

  • يفضل استخدام الماء البارد لفترة تتراوح بين 30 إلى 120 ثانية فقط، مع التبديل بين الماء الدافئ والبارد بدلاً من التعرض للاختيار الواحد فقط.
  • يجب عدم تجاوز فترة التعرض للماء البارد أكثر من عشرين دقيقة.
  • يُفضل تجنب السباحة إذا كانت الحالة الصحية لا تسمح بذلك.

فوائد وضع القدمين في الماء البارد

  • يساعد على تقليل تورم الجسم والتخفيف من الالتهابات.
  • يساعد في معالجة الأرق والصداع.
  • يؤدي لتقليل التورم وتهدئة الآلام.
  • يعمل على تعزيز كفاءة الجهاز المناعي.
  • يُساعد في التخلص من الإجهاد.
  • يساهم في تخفيف نزيف الأنف.
  • يعزز من نشاط الدماغ عن طريق إفراز مواد كيميائية مغذية مثل الدوبامين.
  • يُعتبر علاجًا فعالًا للإصابات الرياضية.

أيهما أفضل، نقع القدمين في الماء الدافئ أم البارد

في حالة الشعور بألم في عضلات القدم بسبب المجهود الزائد، نجد أن استخدام الماء البارد يعتبر الخيار الأفضل، إذ يساعد في تقليص الأوعية الدموية وبالتالي يُخفف من الألم والتورم الناتج عن ذلك،في حين أن نقع القدمين في الماء الدافئ له دور فعال في الاسترخاء وتحسين الدورة الدموية، مما يعزز الشعور بالراحة.

يؤكد الخبراء أن استخدام الماء البارد ليس بديلاً عن العلاجات الطبية التقليدية للاكتئاب لكنه يمكن أن يُعزز من نشاط الجسم وقدرته على مقاومة التحديات اليومية،لذا، يجب أن يكون استخدامه بشكل معتدل لتقليل المخاطر المحتملة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *