كيف أحقق التطهر من الدورة بسرعة وبطرق فعالة ومجربة؟

تعتبر فترة الدورة الشهرية من الفترات الطبيعية التي تمر بها النساء، ومع ذلك، تجد العديد من السيدات أنفسهن في موقف يستدعي إنهاء هذه الفترة في وقت أسرع من المعتاد لأسباب متعددة،قد يكون ذلك بسبب سفر مخطط له، أو مناسبة معينة، أو ببساطة للراحة،في هذا المقال سنستعرض بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تقليل مدة الدورة الشهرية وتقديم نصائح مفيدة للسيدات الراغبات في ذلك،سنقوم بتحليل الطرق الطبيعية والكيميائية، بالإضافة إلى العناية اللازمة حول كل منها.

كيف أطهر من الدورة بسرعة

من الضروري تسليط الضوء على أنه لا توجد طريقة مضمونة لتوقف نزيف الدورة الشهرية بعد بدايتها،ولكن، هناك مجموعة من الأساليب التي يمكن أن تساهم في تخفيف الأعراض أو تقليل مدة تدفقها،إليك بعض الخيارات المتاحة

أولاَ الطرق الطبيعية

تعتبر الطرق الطبيعية خيارًا شائعًا ويمكن أن تساعد في تسريع انتهاء الدورة الشهرية بشكل آمن،هناك عدة أساليب طبيعية يمكن اعتمادها لتحسين الوضع

1- ممارسة التمارين الرياضية

تُعتبر التمارين الرياضية من الإجراءات المفيدة التي قد تساهم في تقليل مدة الدورة الشهرية وتخفيف الأعراض المصاحبة لها،تساعد الرياضة في تحسين الدورة الدموية وتقليل التشنجات والانتفاخ، مما قد يؤدي إلى تقليل عدد الأيام التي تقضيها في فترة الحيض،من المهم عدم الانجراف نحو تمارين عنيفة، حيث يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية على الجسم.

2- فيتامين سي

تشير الأبحاث إلى أن فيتامين سي يمكن أن يساهم في تقليل مستوى هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى تقليص عدد أيام الدورة الشهرية،مصادر فيتامين سي تشمل الفلفل الأخضر، الفراولة، والكيوي،ومع ذلك، ينبغي توخي الحذر عند تناول فيتامين سي بكميات كبيرة، حيث يمكن أن يسبب بعض الأعراض مثل الإسهال وآلام المعدة.

3- الاستحمام بماء دافئ

يعتقد البعض أن الاستحمام بالماء الدافئ أو استخدام الكمادات الدافئة على منطقة البطن يمكن أن يساهم في تسريع تدفق الدورة الشهرية وتخفيف الآلام، مما يساعد في تقليل وقت الدورة.

4- عدم استخدام السدادات القطنية

تفضل العديد من النساء استخدام السدادات القطنية أثناء الدورة الشهرية، لكن يُعتقد أنها يمكن أن تمنع تدفق الدم وبالتالي ت prolong أيام الدورة،من الأفضل استخدام الفوط الصحية التي تمكن من تدفق الدم بشكل طبيعي.

5- النشوة الجنسية

يعتقد بعض الأشخاص أن تحقيق النشوة الجنسية يسهم في إرخاء عضلات الرحم، مما قد يسهل الدورة الشهرية ويساعد على انتهائها بشكل أسرع.

6- المعادن والمكملات الغذائية

تعد الأطعمة الغنية بالمعادن مثل الحديد والزنك مفيدة جداً أثناء الدورة الشهرية،ينصح بتناول اللحوم الحمراء، السبانخ، والبقوليات لتعويض الخسائر التي تتعرض لها المرأة خلال هذه الفترة،كما أن فيتامين ب 6 يعمل على تحسين وظائف الغدة النخامية مما قد يسهل انتظام الدورة الشهرية.

7- شرب الماء والسوائل

لتجنب الجفاف وتعويض فقدان الدم، من المهم شرب كميات كافية من الماء والسوائل خلال فترة الحيض،ذلك يمكن أن يساهم في تعزيز صحة الجسم بوجه عام.

8- العلاج عن طريق الأعشاب

توجد مجموعة من الأعشاب التي قد تكون فعالة في الحد من الآلام المرتبطة بالدورة الشهرية وتقصير مدتها،من هذه الأعشاب

• أوراق التوت، والتي تُعرف بتخفيف التقلصات.
• الزنجبيل، الذي يمكن أن يساهم في تقليل النزيف.
• الشمر والسماح بتقليل تدفق الدم.
• شرب القرفة، الذي يمكن أن يساعد في تسريع نزول الدم.
• الحلبة، التي تعزز انقباضات الرحم.
• تناول التمر يساعد في إزالة السموم ويساهم في نزول الدم الفاسد.

ثانيًا تنظيف الرحم بالأعشاب الطبيعية

من المهم أن تدركي أن تنظيف الرحم خلال الحيض قد يحسن من سرعة الانتهاء من الدورة،بعض الأعشاب المفيدة تشمل

• القرفة تساهم في سرعة نزول الدم الفاسد وتخفف من آلام الدورة.
• الحلبة لها تأثير كبير في تنظيف الرحم بعد الدورة، ويمكن شربها نقية أو مع الحليب.
• الزنجبيل ماء الزنجبيل يساعد في إخراج السموم والجسم وتنشيط الدورة الدموية.

لكن يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول الأعشاب.

ثالثًا الطرق الكيميائية

يمكن لبعض السيدات اللجوء إلى الطرق الكيميائية لتقليل مدة الدورة الشهرية بعد استشارة الطبيب،من بين هذه الطرق

1- تناول حبوب منع الحمل

تساعد حبوب منع الحمل على تنظيم الدورة والتقليل من أيامها،يجب الحذر من تناولها بعد نزول الدورة لأنها قد تؤدي لاضطرابات هرمونية.

2- دواء الإيبوبروفين

يمكن أن يقلل الإيبوبروفين من الآلام، ولكنه ليس حلاً نهائيًا لإيقاف الدورة.

3- الغرسات المانعة للحمل

تعمل هذه الغرسات على تقليل أيام الدورة، ولكن قد تؤدي إلى بعض الأعراض الجانبية.

4- اللولب الهرموني

يمكن أن يساعد اللولب في تقليل عدد أيام الدورة الشهرية، لكن يجب الحذر من المخاطر المحتملة.

5- حقن البروجسترون

تُستخدم هذه الحقن لتقليص عدد أيام الدورة الشهرية، ولكن لها مجموعة من الأعراض الجانبية أيضًا.

في النهاية، سواء اخترت الطرق الطبيعية أو الكيميائية، يبقى استشارة الطبيب الخيار الأفضل لتحديد الأسلوب الأنسب لك لتحقيق أهدافك الصحية بطريقة آمنة.