يعتبر موضوع الالتهابات المهبلية موضوعًا مهمًا جدًا في مجال الصحة النسائية، حيث تعاني العديد من النساء من هذه الحالة التي قد تؤثر على نوعية حياتهن،تنتج الالتهابات المهبلية عن مجموعة متنوعة من الأسباب، ولها تشخيصات وعلاجات مختلفة،من خلال هذا المقال، سنستكشف الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري، ونتحدث عن الأسباب والأعراض وطرق العلاج والوقاية، وذلك بهدف توعية النساء حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة الصحية الشائعة.
الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري
عند الحديث عن الالتهابات المهبلية، من المهم التفريق بين نوعيها الرئيسيين، وهما التهاب المهبل البكتيري والتهاب المهبل الفطري،في الجدول التالي، سنعرض الفروق الرئيسية بين هذين النوعين من الالتهابات
وجه المقارنة | التلوث البكتيري | التلوث الفطري |
قوام الإفرازات | لزوجته قليلة وتتميز بالسيولة | لزوجتها عالية وسميكة |
رائحة الإفرازات | ذو رائحة كريهة | لا يوجد له رائحة |
العدوى | معدية بدرجة كبيرة | غير معدية |
أسباب الالتهابات المهبلية الفطرية والبكتيرية
تتعدد أسباب الالتهابات المهبلية، وينقسم سببها على نوع الالتهاب،في الجدول أدناه، نوضح الأسباب الأكثر شيوعًا لكل من الالتهابات المهبلية الفطرية والبكتيرية
الالتهابات المهبلية الفطرية | الالتهابات المهبلية البكتيرية |
النمو الزائد عن الحد للبكتيريا التي تتواجد في المهبل بصورة طبيعية. | استخدام المضادات الحيوية التي تتسبب في اختلال في توازن بكتيريا الفلورا بالمهبل والفطريات. |
عدد البكتيريا اللاهوائية. | ضعف الجهاز المناعي أو الإصابة بداء السكري. |
اختلال التوازن الطبيعي للكائنات الحية الطبيعية المجهرية في المهبل. | استخدام الهرمونات في العلاج، وهذا ما يزيد من مستويات الإستروجين. |
التحسس من مساحيق الغسيل المختلفة. | الحمل أو تناول موانع الحمل من خلال الفم. |
استخدام مستحضرات التنظيف المتعددة. | |
المواد الكيميائية المتواجدة في أنواع الغسول والتي يتم استخدامها لتنظيف المناطق الحساسة. |
أعراض الالتهابات المهبلية
تتسم الالتهابات المهبلية بمجموعة متنوعة من الأعراض، ويختلف شكل هذه الأعراض حسب نوع الالتهاب،سنستعرض الأعراض الشائعة لكل نوع من الالتهابات، مما سيساعد النساء على التميز بين التهاب المهبل البكتيري والفطري
الالتهابات المهبلية الفطرية | الالتهابات المهبلية البكتيرية |
الشعور بحكة وتهيج في المهبل. | الشعور بحرقان عند التبول. |
الإحساس بالحرقان لاسيما وقت الجماع وأثناء التبول. | ملاحظة وجود إفرازات مهبلية رقيقة باللون الرمادي أو الأخضر أو الأبيض. |
الاحمرار الذي يشعر به الإنسان في الفرج وتورمه. | الرائحة الكريهة للمهبل. |
آلام والتهابات المهبل. | الحكة المهبلية. |
طفح مهبلي. | الشعور بالحرقة عند التبول. |
الإفرازات المهبلية المائية. | |
الإفرازات المهبلية السميكة والخالية من الرائحة والتي تكون شبيهة بالجبن القريش. |
تشخيص الالتهابات المهبلية
يحتاج تشخيص الالتهابات المهبلية إلى تقييم دقيق من قبل طبيب متخصص،إليك الخطوات الأساسية التي يتبعها الطبيب لتشخيص كلًا من التهاب المهبل البكتيري والفطري
- طرح أسئلة حول التاريخ الصحي، بما في ذلك المعلومات عن الإصابات السابقة بالعدوى.
- إجراء فحص طبي على الحوض والأعضاء التناسلية الخارجية بحثًا عن علامات العدوى.
- استخدام جهاز خاص لفحص المهبل وعنق الرحم، مما يسمح للطبيب بفحص الأنسجة الداخلية.
- جمع عينة من الإفرازات لفحصها ومساعدة الطبيب في تحديد نوع الفطريات أو البكتيريا المسببة للعدوى.
طرق علاج الالتهابات المهبلية
لكل نوع من الالتهابات المهبلية طرق علاج مختلفة، وسنستعرض في الجدول الآتي طرق العلاج الموصى بها لكل من الالتهابات الفطرية والبكتيرية
علاج الالتهابات المهبلية الفطرية | علاج الالتهابات المهبلية البكتيرية |
تناول بعض الأدوية، مثل الفلوكونازول. | تناول عقار البروبيوتيك الغني بالبكتيريا الجيدة. |
استخدام المضادات الحيوية. | تناول فيتامين سي الذي يساعد في الحفاظ على حموضة المهبل. |
المراهم المضادة للفطريات. |
عوامل الخطر للالتهابات المهبلية
من المهم معرفة عوامل الخطر المرتبطة بكل نوع من الالتهابات المهبلية، حيث تلعب دورًا كبيرًا في تجنب الإصابة بها،إليك بعض عوامل الخطر المتعلقة بكل من الالتهابات
الالتهابات المهبلية الفطرية | الالتهابات المهبلية البكتيرية |
وجود شريك جنسي واحد أو شركاء جنسيون متعددون أو دخول شريك جنسي جديد. | الإصابة بعدوى الخميرة نتيجة استخدام المضادات الحيوية واسعة الطيف. |
استخدام الدش المهبلي بالماء أو السائل المعقم. | معدل هرمون الأستروجين بسبب استخدام حبوب منع الحمل. |
حدوث نقص في البكتيريا اللبنية الطبيعية في المهبل. | النساء المصابات بداء السكري غير المنضبط. |
النساء المصابات بضعف الجهاز المناعي نتيجة للعلاج بالكورتيكوستيرويدات. | |
أنواع معينة من العدوى، مثل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية. |
طرق الوقاية من الالتهابات المهبلية
تعتبر الوقاية أحد أهم العوامل التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بالالتهابات المهبلية،إليك بعض الطرق الفعالة للوقاية
الالتهابات المهبلية الفطرية | الالتهابات المهبلية البكتيرية |
ارتداء الملابس القطنية الواسعة. | استخدام صابون لا يمنع التعرق. |
عدم استخدام الغسولات المهبلية. | استخدام تامبون أو فوط غير معطرة. |
تجنب المنتجات الأنثوية المعطرة. | تجنب الدش المهبلي. |
الابتعاد عن الجلوس في أحواض المياه الساخنة. | عدم تنظيف المهبل بشكل مفرط. |
تجنب استخدام المضادات الحيوية دون حاجة. | استخدام الواقي الذكري. |
تجنب بقاء الملابس مبللة لفترات طويلة. | التقليل من ممارسة الجماع للحماية من العدوى. |
تعتبر الالتهابات المهبلية من المشاكل الصحية المزعجة للنساء، حيث تؤدي إلى شعورهن بعدم الراحة وعدم الارتياح،من الضروري استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض غير طبيعية، واتباع العلاج المناسب حسب النوع المحدد من الالتهاب،من خلال الوعي بمخاطرها، يمكن للنساء اتخاذ احتياطات وقائية فعالة وتجنب هذه المشاكل الصحية.