صرّح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن الغرب مستمر في استخدام أوكرانيا كأداة لتحقيق هزيمة استراتيجية بروسيا، مؤكدًا أن هذا النهج يشمل السماح لكييف باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب العمق الروسي.
جاءت تصريحاته في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية، حيث وصف تلك الخطوات بأنها جزء من حملة غربية متواصلة تهدف إلى الضغط على موسكو.
أشار بيسكوف إلى أن الخط الساخن الخاص للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض، الذي أُنشئ خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 كإجراء لتجنب التصعيد بين القوى العظمى، غير مستخدم حاليًا.
الدعم الغربي لأوكرانيا
كانت الولايات المتحدة رائدة في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إذ تجاوزت قيمة مساعداتها الأمنية لكييف 43 مليار دولار منذ بداية العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022، وفقًا لبيانات البنتاجون. كما جدد حلف الناتو دعمه لأوكرانيا مؤخرًا، متعهدًا بمواصلة المساعدات، بينما أُثيرت تقارير عن مشاركة قوات قتالية من كوريا الشمالية في النزاع بجانب روسيا.
النزاع المستمر
رغم استمرار الجهود الدبلوماسية، تصر موسكو على متابعة عمليتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها بالكامل. يظل النزاع بين روسيا وأوكرانيا نقطة محورية في العلاقات الدولية، مع تأكيد الطرفين على استمراره في ظل غياب أي مؤشرات للتسوية قريبًا.
