أول المكاسب الاقتصادية من عودة …

 

 

بعد 15 سنة توقف، رجع الشبح من جديد، وهي شركة النصر للسيارات، عملاقة صناعة وإنتاج السيارات في الستينات.

طبعا كلنا اتفاجئنا باللي حصل في النصر للسيارات، خاصة بعد غيابها عن الساحة سنين طويلة، عشان كده اتخيلت ناس كتير أن أيامها راحت ومش جاية تاني.

لكن في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، هنرجع الأمجاد ومش هنسيب فرصة وإلا هنستغلها، عشان نرجع الاقتصاد المصري للريادة من جديد، وكمان عشان في مكاسب اقتصادية كتيرة من عودة الشركات العملاقة بتاع زمان، واللي بينها النصر للسيارات.

وأول المكاسب الاقتصادية من عودة  شركة النصر للسيارات، هي إن رجعوها بيعكس التزام الدولة بتعميق التصنيع المحلي وتعزيز الصناعة الوطنية، وكمان ييؤكد إن الدولة مستمرة في تذليل العقبات والتحديات لتطوير الصناعة المصرية، وكل ده بدف الاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات وزيادة الصادرات والدخل القومي، وتوفير العملة الصعبة.

ضيف على ده، إن عودة النصر للسيارات، هيشغل المصانع المغلقة وهيمنع إغلاق أي منشأة صناعية إلا بقرار من رئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة للتأكيد على فكرة تقديم المحفزات الاستثمارية ودعم الصادرات والتيسيرات الضريبية والجمركية، وكلها خطوات بتصب في صالح الصناعة المحلية.

وشركة النصر للسيارات، اللي اتأسست من حوالي 65 عامًا كأول شركة مصرية لصناعة السيارات، بعتبر إحدى قلاع الصناعة المصرية، وعودة تشغيلها من جديد وتحديث خطوط إنتاجها، هيساهم في تنشيط صناعة السيارات في مصر، خاصة مع بدء إنتاج الأتوبيسات الكهربائية وتصديرها لبعض الدول العربية.

وكمان، الطاقة الإنتاجية لمصنع الأتوبيسات وصلت إلى 300 أتوبيس سنويًا، ومن المتوقع أنها توصل ل 1500 أتوبيس بحلول سنة 2027، مع زيادة نسبة المكون المحلي لحوالي 60% و70%، وبردو إعادة إنتاج الشركة للسيارات، هيسمح للمنتج المحلي بالتواجد والتنافس في السوق، وهيزود حجم مبيعات السيارات المحلية وهيعزز من تنافسيتها مع المنتجات الأجنبية.

وواضح كده، إن النصر للسيارات بتستهدف إنتاج سيارات الركوب في المرحلة الجاية، وده هيزود من حجم صادراتها وهيعزز من تواجدها في الأسواق الإفريقية والعربية، وهيساهم كمان في زيادة دخل مصر من النقد الأجنبي، وده طبعا لأن صناعة السيارات بتعتبر من الصناعات الكبيرة والمهمة، والشركة هترجع بثوب جديد هيواكب التطورات العالمية في هذه الصناعة، وهيساهم في إن مصر تكون جاذبة للاستثمار الأجنبي في صناعة السيارات.

وطبعا، كل ده هيعزز من الإنتاج الصناعي المصري، وهيوفر فرص العمل والعملات الأجنبية، وهيزود من معدل النمو الاقتصادي وهيحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي، وده لأن الشركة علامة واسم كبير، ولها تاريخ طويل ومنتجات كتيرة ما زالت موجودة في الشارع المصري، زي سيارات فيات والنصر اللوري وأتوبيسات نصر وجرارات زراعية، واللي أثبتت تنافسها وقوتها مقارنة بالعربيات الأجنبية.

ومش بس كده، ده شركة النصر دخلت كمان في شراكة جديدة  مع مجموعة الصافي، لتصنيع السيارات العالمية محليا بحجم استثمارات بلغت 500 مليون جنيه.

ودي أول ثمار العودة، لأن الشراكة دي بتهدف لتطوير قطاع صناعة السيارات في مصر؛ عشان نلبي احتياجات السوق المحلية والتصدير إلى دول الجوار.

وطبعا، الشراكة دي بتساهم في دعم رؤية مصر لتطوير صناعة السيارات وتعزيز مكانتها الإقليمية، وتحقيق أهداف الدولة المصرية من الشراكات مع القطاع الخاص، وبالتالي تقدر تحقق طموحاتنا في توفير سيارات عالية الجودة بأسعار تَنَافُسِيَّة للمستهلك المصري، وتعزيز مساهمتنا في الاقتصاد الوطني، وكمان تنافس الماركات العالمية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *