‘‘توقعات قادمة ‘‘ تفاصيل عرض مسلسل عثمان 167 وفخ قلعة كارادين عبر قناة الفجر الجزائرية

شهدت الحلقة الماضية من مسلسل “قيامة عثمان” تطورًا مثيرًا عندما نجح عثمان في فتح قلعة كارادين، رغم التحديات الكبيرة التي واجهته، كان حاكم القلعة قد أسر الأمير علاء الدين وحاول مساومة عثمان بأن يتراجع عن مهاجمة القلعة مقابل حياة ابنه، بل وعلق الأمير على أسوار القلعة كدرع أمام هجمات المجانيق، إلا أن عثمان بحنكته تمكن من تنفيذ خطة ذكية بتسلق أسوار القلعة من الخلف والسيطرة عليها. بعد السيطرة، قام عثمان بتعيين السيدة بيجوم حاكمًا للقلعة.

التخطيط لاستعادة القلعة

بالطبع، لم يقف القائد البيزنطي لوكاس مكتوف الأيدي بعد سقوط القلعة، بدأ لوكاس بوضع خطط لاستعادتها، مستعينًا بشبكة من الأنفاق السرية الموجودة أسفل القلعة، في الحلقة الماضية، ظهرت مشاهد تؤكد أن البيزنطيين يستعدون للهجوم على القلعة من خلال هذه الأنفاق، ومع تولي السيدة بيجوم الحكم في القلعة، بدأ هؤلاء المحاربون البيزنطيون بالتخطيط لشن هجوم مفاجئ.

في الإعلان الأول للحلقة 167، شوهد المحاربون البيزنطيون وهم يلقون بالنار الطائرة في أنحاء القلعة، بجوار جدرانها وأركانها، مما تسبب في إشعال الفوضى داخلها، هدف لوكاس ليس تدمير القلعة، بل استعادتها، حيث يأمل بأن إشعال النار فيها سيسبب الفوضى بين الجنود الأتراك، مما يسهل هجومه والقضاء عليهم، هذا الهجوم سيضع السيدة بيجوم في موقف صعب، إذ ستفشل في الحفاظ على القلعة، مما قد يدفعها للعودة إلى القبيلة.

أورهان وتأزيم الوضع مع البيزنطيين

في الحلقة الماضية، شاهدنا تحرك الأمير أورهان لإنقاذ هوليفيرا، وهي خطوة جريئة ستتسبب في أزمة كبيرة، أورهان سينجح في إنقاذها بعد مواجهات قوية مع البيزنطيين، ولكن ذلك سيؤدي إلى إثارة غضب لوكاس تجاه قبيلة الكايي بشكل أكبر، يُضاف إلى ذلك تورط الأميرة البيزنطية هوليفيرا في الزواج من فارس بيزنطي جديد، وهو أمر يؤجج الصراع بين أورهان وهذا الفارس، حيث يُشير التاريخ إلى أن الأميرة هوليفيرا كانت بالفعل على وشك الزواج من ضابط بيزنطي، وقد تسبب ذلك في نزاع كبير مع أورهان.

هذا الصراع سيسبب توترًا داخل قبيلة الكايي، ويعقد الأوضاع في ظل العداء الذي يحمله السيد قراصي تجاه عثمان، ما يزيد الأمور تعقيدًا هو الهجوم المحتمل الذي يخطط له القائد البيزنطي على قلعة كارادين، مما يضع القبيلة في مواجهة عدة جبهات من النزاعات الجديدة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *