يعتبر التوقيت الشتوي في مصر أحد السبل التي وفرتها الدولة لتوفير مصادر الطاقة المختلفة، حيث يُطبق سنويًا في موعد ثابت ودوري، يتمثل هذا التوقيت في تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة للخلف، ويهدف إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، في هذا السياق، سنستعرض آخر قرارات مجلس الوزراء بشأن التوقيت الشتوي.
تطبيق التوقيت الشتوي
يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي في مصر في آخر جمعة من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، وذلك بناءً على الإعلان الرسمي من الحكومة، يشمل هذا الإجراء تأخير الساعة 60 دقيقة، ويأتي كجزء من استراتيجية الدولة لتوفير مصادر الطاقة مثل الغاز والبنزين والسولار، على الرغم من الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول إلغاء التوقيت الشتوي، فقد نفى مجلس الوزراء هذه الأخبار، مؤكدًا أن التوقيت سيتم تطبيقه في موعده المحدد.
موعد تغيير الساعة
ينبغي على المواطنين الاستعداد لتغيير ساعاتهم في آخر جمعة من شهر أكتوبر المقبل، حيث سيبدأ التوقيت الشتوي في مصر، وفقًا لقرار مجلس الوزراء، سيؤدي هذا التغيير إلى تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، تجدر الإشارة إلى أن هناك موعدًا آخر لتغيير الساعة في مصر، وهو في آخر جمعة من شهر أبريل، حيث يتم تطبيق التوقيت الصيفي.
إلغاء التوقيت الصيفي
في الفترة الأخيرة، أصدر رئيس مجلس الوزراء قرارًا بإغلاق المحلات في العاشرة مساءً، مما أثار قلق الكثير من المواطنين حول احتمال إلغاء التوقيت الصيفي، ومع ذلك، أوضح مجلس الوزراء أن هذا القرار جاء بهدف تخفيف الأحمال الكهربائية، وليس لإلغاء التوقيت الصيفي، يُطبق التوقيت الصيفي في مصر من آخر جمعة في شهر أبريل حتى آخر جمعة في شهر أكتوبر من كل عام، سيتم العمل بهذا التوقيت والغاؤه وفق مواعيد محددة، وأي أخبار تتعلق بإلغائه بشكل نهائي تعتبر غير صحيحة.
في ضوء هذه المعلومات، يظهر أن التوقيت الشتوي والصيفي سيستمران كما هو مقرر، مما يساعد على توفير الطاقة وتحسين استغلالها، ويُنصح الجميع بالالتزام بالمواعيد المحددة لتغيير الساعة، وعدم الانسياق وراء الشائعات.