ستقام مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين منتخبي مصر والمغرب الأولمبيين يوم الخميس الموافق 8 أغسطس 2024 في تمام الساعة 18:00 مساءً بتوقيت القاهرة، والساعة 16:00 بتوقيت العاصمة المغربية الرباط. تسعى المنتخبان لتحقيق الميدالية البرونزية، التي ستكون الأولى من نوعها في تاريخ العرب في الأولمبياد. إذا انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل، سيلجأ الفريقان إلى نصف ساعة إضافية من الوقت، وإذا استمر التعادل، سيتم تحديد الفائز عبر ركلات الترجيح.
القنوات الناقلة لمباراة مصر والمغرب
يمكن متابعة مباراة مصر والمغرب عبر العديد من القنوات الفضائية والتطبيقات الإلكترونية. تشمل القنوات الناقلة على قمر نايل سات:
- قناة RTL Germany على قمر استرا
- فضائية IRIB TV على قمر أنتيلسات
- قناة beIN Sports Xtra
- قناة الرياضية المغربية
- قناة الرابعة العراقية
- تطبيق TOD المدفوع
- تطبيق beIN Connect للمشتركين
- قناة الرياضية الكويتية
- قناة الشبابية الجزائرية
تشكل هذه المباراة فرصة نادرة للمنتخبين لتحقيق ميدالية أولمبية برونزية، وهي الأولى في تاريخ الكرة العربية. يدخل المنتخب المصري المباراة منقوصاً من بعض اللاعبين الأساسيين مثل المدافع عمر فايد والظهير الأيمن أحمد عيد، مما يزيد من صعوبة المهمة أمام منتخب المغرب، الذي يدخل المواجهة بتشكيلة كاملة.
خلفية عن الأداء في نصف النهائي
كان المنتخب المصري قد تم إقصاؤه من نصف النهائي على يد منتخب فرنسا، بعد أن كان متقدماً بهدف دون رد. تمكن الفرنسيون من تحقيق التعادل ومن ثم الفوز بثلاثة أهداف لهدف في الوقت الإضافي، على أرضهم ووسط جماهيرهم. بالمقابل، خسر منتخب المغرب أمام منتخب إسبانيا في نصف النهائي بهدفين لهدف، رغم أنه كان متقدماً بهدف في البداية.
التحديات البدنية والفنية
بالنسبة للمنتخب المصري، ستكون المهمة صعبة نظرًا للحمل البدني الإضافي الناتج عن لعب 120 دقيقة في آخر مباراتين. على الورق، يبدو المنتخب المغربي أكثر جاهزية، إذ اعتمد على أسماء كبيرة في هذه الدورة، مما يعزز من فرصه في تحقيق الفوز. من جهة أخرى، يطمح المنتخب المصري في تحقيق إنجاز تاريخي رغم التحديات البدنية والفنية التي تواجهه.
فرصة تاريخية
مباراة مصر والمغرب في أولمبياد باريس 2024 تمثل فرصة تاريخية لكلا المنتخبين. تحقيق الميدالية البرونزية ليس فقط إنجازاً رياضياً بل هو أيضاً لحظة فخر للعرب في المنافسات الأولمبية. سيكون على الفريقين تقديم أفضل ما لديهما، حيث أن تحقيق هذا الإنجاز يتطلب تضافر الجهود والتغلب على كافة التحديات، سواء كانت بدنية أو نفسية.
في الختام، تعتبر هذه المباراة أكثر من مجرد لقاء رياضي؛ هي فرصة لكتابة تاريخ جديد للرياضة العربية في الأولمبياد. بغض النظر عن النتيجة، يكفي أن المنتخبين قد وصلا إلى هذه المرحلة ويقاتلان من أجل الشرف والفخر لبلديهما.
