أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر عن فتح باب التسجيل للمشاركة في مسابقة المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم الوطنية للعام الدراسي 2024/2025. يستهدف التسجيل الحاصلين على شهادة الليسانس في التخصصات المطلوبة. هذا الإعلان يأتي في إطار جهود الحكومة الجزائرية لتعزيز مكانة التعليم وضمان تكافؤ الفرص للجميع، خاصة لذوي الإعاقة السمعية.
أهمية المسابقة ودور الحكومة
تولي الحكومة الجزائرية، ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية كبيرة لمتحدي الإعاقة من ذوي الإعاقة السمعية. تسعى الحكومة من خلال هذه المسابقة إلى تجهيز مدرسين مؤهلين لتعليم الصم والبكم، والعمل على توفير فرص عمل متكافئة لجميع أبناء الوطن. تأتي هذه الخطوة لتعزيز المساواة وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع الجزائري.
شروط المشاركة في المسابقة
وضعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر مجموعة من الشروط للتقديم في مسابقة المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم، والتي يجب على المتقدمين استيفاؤها:
- الجنسية: يجب أن يكون المتقدم حاملاً للجنسية الجزائرية.
- الإقامة: يجب أن يكون المتقدم مقيمًا بشكل دائم داخل الأراضي الجزائرية.
- المؤهل الأكاديمي: يجب أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة البكالوريا في التخصصات المطلوبة.
- العمر: يجب ألا يتجاوز عمر المتقدم 35 سنة.
- السلوك: يجب إحضار شهادة بحسن السير والسلوك.
التخصصات المطلوبة
يجب أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة الليسانس في إحدى التخصصات التالية:
- اللغة الأمازيغية
- اللغة الفرنسية
- اللغة الإنجليزية
- الفلسفة
- الموسيقى
- التربية البدنية والرياضية
- العلوم الاقتصادية
- العلوم الطبيعية
- الرياضيات
- الفيزياء
- الفنون
- التاريخ والجغرافيا
أهداف المسابقة
تهدف المسابقة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها:
- تكافؤ الفرص: توفير فرص عمل لجميع المواطنين الجزائريين بغض النظر عن إعاقتهم.
- تجهيز المدرسين: إعداد مدرسين متخصصين في تعليم الصم والبكم بطرق تعليمية مبتكرة وفعالة.
كيفية التقديم
للتقديم في مسابقة المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم، يجب على المتقدمين زيارة الموقع الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي واتباع التعليمات المعلنة هناك. سيتم تقديم الطلبات ومراجعتها من قبل لجنة مختصة لتحديد المتأهلين للمسابقة.
يعد فتح باب التسجيل لمسابقة المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم خطوة هامة في سبيل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في الجزائر. من خلال توفير فرص تعليمية وعملية لمتحدي الإعاقة السمعية، تساهم الحكومة في بناء مجتمع أكثر شمولية وعدالة. نأمل أن تسهم هذه المبادرة في تحسين جودة التعليم وتوفير فرص متساوية للجميع.
