تطبق الحكومة البريطانية العديد من الإجراءات، منها نقل آلاف الموظفين الحكوميين لخارج العاصمة لندن، يصل عددهم نحو 12 ألف موظف، مع إغلاق 11 مبنى حكوميًا في لندن، في خطوة من المتوقع أن توفر 125 مليون دولار سنويًا بحلول عام 2032، وذلك في إطار تقليص النفقات وخفض التكاليف قدر المستطاع، .
وقال بات ماكفادن، مستشار دوقية لانكستر، إن الحكومة تنقل المزيد من عمليات صنع القرار من الوزارات المركزية، وتقربها من المجتمعات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وبنقل هذه الوظائف، لن نوفر أموال دافعي الضرائب فحسب، بل سنجعل أداء الحكومة بشكل أفضل لخدمة البلاد.
وأضاف ماكفادين: “سنضمن أيضًا أن تدعم الوظائف الحكومية النمو الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد، إذ يعمل نحو 80% من موظفي الخدمة المدنية، أي أكثر من 400 ألف شخص، بالفعل خارج لندن، لكن كبار المسؤولين عادة ما يكون عملهم في العاصمة.
وفي سياق متصل، بدئ استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لعدة مهام تتعلق بالجمهور واستفساراتهم، ومن المقرر الآن طرحها على نطاق أوسع في محاولة لتوفير المال ووقت الموظفين، حيث تحتاج بعض الاستشارات لمئات الآلاف من الردود، ومن شأن الأدوات الجديدة التقليل من الحاجة إلى مراجعة الموظفين البشريين.