رفع العقوبات عن سوريا والتطبيع مع إسرائيل.. أبرز ما جاء في كلمة ترامب بالسعودية

أعلن الرئيس الأمريكي أنه يخطط لرفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط نظام الأسد، معتبرا أنه “سيمنحهم فرصة العظمة”. 
وأشار  أمام الحضور في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات خلال  حضوره منتدى الاستثمار التجاري السعودي الأمريكي
إلى أنه اتخذ القرار بعد مناقشته مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وكذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا :”سأصدر أمرا مر بوقف العقوبات على سوريا من أجل منحها فرصة العظمة”.

توجيه رسالة قوية إلى إيران
 

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة قوية إلى إيران في الوقت الذي يواصل فيه فريقه المفاوضات مع البلاد ، واصفا إياها بأنها “الوقت المناسب لاختيار” كيفية المضي قدما في إيران، محذرا من أنها “لا يمكنها أبدا امتلاك سلاح نووي”.

وأضاف :”في حالة إيران، لم أؤمن قط بوجود أعداء دائمين، أنا مختلف عما يعتقده الكثيرون، لا أحبذ وجود أعداء دائمين، أحيانًا تحتاج إلى أعداء لإنجاز العمل، وعليك أن تُحسنه، الأعداء هم من يُحفزونك”.

وتابع: “أريد إبرام صفقة مع إيران، أستطيع إبرام صفقة معها،سأكون سعيدًا جدًا إذا نجحنا في جعل منطقتكم والعالم مكانًا أكثر أمانًا”، لكنه كرر تحذيراته السابقة بأن الفشل في التوصل إلى اتفاق سيؤدي إلى “أقصى قدر من الضغط” من جانب الولايات المتحدة.

وقال :”إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا وواصلت مهاجمة جيرانها، فلن يكون أمامنا خيار سوى ممارسة أقصى قدر من الضغط الهائل،  واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع النظام من امتلاك سلاح نووي. لن تمتلك إيران سلاحًا نوويًا أبدًا،”، عارضًا بديل “مستقبل أكثر إشراقًا” في حال التوصل إلى اتفاق.

وأضاف :”لن نسمح أبدًا لأمريكا وحلفائها بأن يُهددوا بالإرهاب أو بهجوم نووي. الخيار بيدهم، هذا عرض لن يدوم إلى الأبد، الآن هو الوقت المناسب لهم للاختيار”.

حلم الرئيس الأمريكي

وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن “حلمه” بانضمام المملكة العربية السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم، وهي المعاهدات التي تم التفاوض عليها خلال ولاية ترامب الأولى بين العديد من الدول العربية وإسرائيل، لكنه أشار إلى أن البلاد لن تطبع العلاقات مع إسرائيل إلا عندما تكون مستعدة لذلك.

قال الرئيس، بينما كان ولي العهد يراقبه: “المملكة العربية السعودية – التي أكنّ لها احترامًا كبيرًا، وخاصةً خلال الفترة القصيرة الماضية، وما تمكنتم من تحقيقه – ستنضم قريبًا إلى اتفاقيات إبراهيم. أعتقد أن هذا سيكون تكريمًا رائعًا لبلدكم، وسيكون أمرًا بالغ الأهمية لمستقبل الشرق الأوسط”.

وتابع ترامب: “سيكون يومًا مميزًا في الشرق الأوسط، والعالم أجمع يشاهد، عندما تنضم إلينا المملكة العربية السعودية، وستُكرمونني تكريمًا عظيمًا، وستُكرمون كل أولئك الذين ناضلوا ببسالة من أجل الشرق الأوسط. وأعتقد حقًا أنه سيكون حدثًا مميزًا، ولكنكم ستفعلونه في وقتكم الخاص، وهذا ما أريده، وهذا ما تريدونه، وهكذا ستكون الأمور”.