قالت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير شبكة RT الروسية، إن الحملات الغربية التي استهدفت الشبكة، ومن بينها حظرها من منصات التواصل الاجتماعي والإعلام في أوروبا والولايات المتحدة، كشفت الوجه الحقيقي للغرب فيما يتعلق بحرية التعبير، مؤكدة أن كل اعتداء على الشبكة يزيدها قوة وانتشارًا.
وأضافت سيمونيان، خلال لقائها من موسكو مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج “بالورقة والقلم” على قناة TeN مساء الاثنين، أن شبكة RT تعرضت لحظر شبه كامل، قائلة: “تم حظرنا في أوروبا والولايات المتحدة، ومنعونا من اليوتيوب والإنستغرام، بل وصل الأمر إلى منعي شخصيًا، واعتبروني تهديدًا لديمقراطيتهم”.
وأشارت إلى أن ما يُسمى بحرية التعبير في الغرب ينتهي عند اللحظة التي يبدأ فيها الآخرون بالكلام، مضيفة: “تبيّن أنهم ليسوا ديمقراطيين كما يدّعون، بل شموليون يفرضون إملاءاتهم على العالم”.
وأكدت سيمونيان أن محاولات الغرب للضغط على روسيا عبر العقوبات والعنف الإعلامي والسياسي لن تجدي نفعًا، قائلة: “هم يستخدمون العقوبات والعنف كسلاح سياسي، لكنهم لا يستطيعون فعل ذلك مع روسيا، لأن لدينا قوتنا وأدواتنا”.
واختتمت بأن هذه الحملات لم تؤدِ إلا إلى نتائج عكسية، حيث ساهمت في تعزيز الدعم الشعبي لشبكة RT، وتحولت الهجمات الإعلامية إلى دعاية مجانية، زادت من عدد متابعي القناة، ورفعت من حجم المتطوعين والداعمين حول العالم.