أجابت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من السيدة دعاء علي من مركز ملوي بمحافظة المنيا، حول استخدام المرأة للكحل، والحناء، والشامبو أثناء الحج، مشيرة الى أن الأصل في الحج هو التفرغ للعبادة، والانشغال بالطاعة، وأن الزينة وإن كانت جائزة في بعض الحالات، إلا أن الأفضل تركها في هذه المناسبة العظيمة.
قالت الخولي ، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد : “إحنا رايحين الحج علشان عبادة ربنا سبحانه وتعالى، فنفرّغ قلوبنا وننشغل بالعبادة علشان ربنا يتقبل منا، لأن الحج مليان منافع دنيوية وأخروية لا تُحصى، زي ما ربنا قال: «ليشهدوا منافع لهم»”.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنة بالنسبة لاستخدام الكحل للمرأة أثناء الحج، لا حرج فيه، ولكن الأولى أن ما ننشغلش بالزينة في وقت العبادة، وده رأي بعض أهل العلم اللي قالوا إنه يكره الانشغال بها في وقت الإحرام”.
وتابعت: “أما الشامبو أو الصابون، فلو خاليين من الروائح والعطور، مفيش مانع من استعمالهم، وده لا يؤثر على صحة الإحرام، ولو فيهم رائحة، فبنفرق هنا بين الاستخدام بنية التنظيف، وده جائز، وبين الاستخدام بنية التطيب، وده لا يجوز لأنه من محظورات الإحرام”.
وأوضحت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حكم استخدام الحناء، واستخدام الحنة سواء في الشعر أو الأظافر لا حرج فيه، لكن الأولى تركها، لأن الانشغال بها نوع من الزينة اللي مش مستحب نركز فيها وقت الحج. فلو استخدمتها بعد الإحرام لا تؤثر على صحة النسك، لكنها تُكره، والأولى تركها.