مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، كشفت مجلة بريطانية أن عدد الشهداء قد يصل إلى أكبر مما هو معلن عنه بكثير.
وقالت مجلة “إيكونوميست” البريطانية نقلا عن تقرير يستند إلى دراسة أجرتها مجلة “لانسيت” إن عدد الشهداء الحقيقي في غزة قد يصل إلى 109 آلاف فلسطينيا.
و منذ 583 يومًا على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازره ضد المدنيين في قطاع غزة، حيث استشهد العشرات خلال الساعات الماضية.
ووفقا لتقارير إعلامية فلسطينية، استشهد 12 مدنيًا، بينهم 5 أطفال وأصيب العشرات منذ فجر اليوم الأحد ، جرّاء استمرار القصف والعدوان العسكري الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
المجاعة تودي بحياة عشرات الأطفال والمسنين
وبسبب سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل، استشهد 57 طفلًا حتى اللحظة وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية، فيما لفت المرصد الأور ومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى وفاة 14 مسنًا فلسطينيًّا خلال الأسبوع الماضي؛ نتيجة مضاعفات الجوع وسوء التغذية ونقص الرعاية الطبية، التي تسببت بها إسرائيل بشكل مباشر عبر الاغلاق التام للمعابر ومنع إدخال البضائع والمساعدات الإنسانية منذ 2 مارس الماضي.
واعتبر المرصد الحقوقي أن القطاع يشهد موجة “موت صامت” تحصد أعدادًا متزايدة من أرواح كبار السن والأطفال نتيجة الظروف المعيشية القاتلة التي تفرضها إسرائيل عمدًا بهدف إهلاك السكان، وعلى رأسها جرائم التجويع وإحداث المعاناة الشديدة والحرمان من الرعاية الصحية والحصار الشامل، وذلك في إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرًا.
من ناحية أخرى قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في بيان، اليوم الأحد، عبر منصة “أكس”، إن لديها آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الجاهزة للدخول إلى القطاع، وإن فرقها على الأرض مستعدة لتوسيع نطاق عمليات الإغاثة فور السماح بذلك.
