كشفت ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استغاثة سيدة من أسرة زوجها السابق لقيامهم بخطف نجلها والتعدي عليها وحرمانها من رؤيته لمدة تزيد عن عام، قامت فرق البحث الجنائي بمتابعة القضية بدقة.
بالفحص، تبين أن الشاكية، التي تقيم في دائرة قسم شرطة المعادي بالقاهرة، تقدمت بشكوى ضد أسرة زوجها السابق، وتحديدًا ضد والد زوجها (جد الطفل) وعمة الطفل المقيمين في دائرة قسم شرطة المطرية. وأوضحت السيدة في بلاغها أنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من جد الطفل منذ نحو عام، طلب فيه منها زيارة حفيده. على إثر ذلك، اصطحبت طفلها لرؤيته، ولكن عند عودتها لاستلامه بعد فترة من الزيارة، فوجئت بأن الجد وعمة الطفل قاما بالتعدي عليها ومنعاها من أخذ طفلها، مما جعلها في حالة من القلق والتوتر لعدم قدرتها على رؤية ابنها أو التواصل معه لفترة طويلة.
وأشارت الشاكية إلى أنه صدر حكم قضائي لصالحها بحق رؤية الطفل واستلامه، لكن أسرة زوجها السابق لم تلتزم بالحكم وواصلت منعه عنها. وبعد مرور نحو عام من الاختطاف والحرمان، قامت السيدة بتوجيه استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار انتباه أجهزة الأمن.
عقب تقنين الإجراءات القانونية، تمكنت قوات الأمن من ضبط الجد والعمة، وبالتنسيق مع النيابة العامة، تم تسليم الطفل إلى والدته وفقًا للحكم القضائي الصادر لصالحها. تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد مرتكبي الواقعة.
وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لضمان حماية حقوق الأطفال والأمهات في مثل هذه القضايا لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
