أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الجمعة، زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم للسيدات في 2031 ، التي يتوقع إقامتها في أمريكا، إلى 48 منتخبا.
وأراد فيفا زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 32 منتخبا لتتساوى مع بطولة كأس العالم للرجال، التي ستضم 48 فريقا لأول مرة العام المقبل، عندما تستضيف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك البطولة.
وجاء هذا القرار بعد شهر من إعلان فيفا أن هناك مرشحا واحدا فقط لاستضافة كل من بطولتي كأس العالم للسيدات 2031 و2035 — الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة على الترتيب. ومن المتوقع أن يؤكد فيفا منح البلدين حق تنظيم النسختين.
وتستضيف البرازيل بطولة كأس العالم للسيدات التي تقام في عام 2027 والتي ستقام بمشاركة 32 منتخبا.
وذكر فيفا أن البطولة الموسعة، التي ستتضمن 104 مباريات بمشاركة 48 منتخبا “ستوسع بشكل كبير نطاق التمثيل، مما يتيح لمزيد من الدول واللاعبات الوصول إلى المنافسات الكبرى، وستسرع من وتيرة الاستثمار في كرة القدم النسائية على مستوى العالم”.
مؤخرا، كانت بطولة كأس العالم للسيدات تضم 16 فريقا مثلما كان الحال في نسخة 2011 في ألمانيا، ثم زادت عدد الفرق المشاركة إلى 24 نقطة في النسختين التاليتين في كندا وفرنسا، ثم زادت لتصل إلى 32 فريقا في نسخة 2023 التي استضافتها أستراليا ونيوزيلندا.
وتحدت نسخة 2023 المخاوف التي أثيرت بشأن توسع البطولة بسرعة كبيرة، وأنها ستضم عددا كبيرا من الفرق غير المتكافئة، وستشهد نتائج غير متوازنة بشكل مبالغ فيه.
في 2019، تغلب منتخب أمريكا، حامل اللقب، على منتخب تايلاند 13 / صفر في مباراته الافتتاحية بدور المجموعات.
في 2023، أكبر فوز كان عندما فاز منتخب هولندا على تايلاند 7 / صفر، وقال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي اليوم الجمعة في بيان، أن البطولة “وضعت معايير جديدة للتنافس العالمي” لأن “منتخبات من جميع الاتحادات القارية فازت في مباراة واحدة على الأقل، ووصلت منتخبات من خمس قارات إلى مرحلة الأدوار الإقصائية”.
ورحب الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) بخطط التوسيع المتوقعة، ودعا إلى “صنع قرارات شاملة وتخطيط تعاوني”.
وذكر الاتحاد، ومقره هولندا :” من الضروري أن يتزامن تطوير بطولات السيدات على المستوى العالمي مع تحسين ظروف العمل وتقدم اللاعبات، بالإضافة إلى تطوير المستويات الأدنى في هرم اللعبة. هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستدامة الحقيقية، والتوسع، والتقدم”.
في السنوات الأخيرة، قام فيفا بتحديث وتحسين الحماية التعاقدية للاعبات والمدربات خلال فترة الحمل وما بعد الولادة.
