رغم قدرتها على الاعتراض داخل الغلاف الجوي وخارجه.. ما هي “ثاد” التي فشلت في التصدي لصواريخ “الحوثي”

لمواجهة التهديدات الإيرانية نشرت الولايات المتحدة، بطاريات منظومة الدفاع الصاروخية “ثاد” ، من أجل المساعدة في تعزيز الدفاعات لتل أبيب،  لكن فيما يبدو لم  تقي المنظومة الاحتلال  صواريخ جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن. 

 

فللمرة الثانية فشلت المنظومة الأمريكية، اليوم الجمعة، في التصدي لصاروخ أطلق اتجاه  إسرائيل ، إذ أخفقت “ثاد” الأحد الماضي، في اعتراض آخر أطلق على مطار بن جوريون الإسرائيلي، ليسقط صاروخ الحوثي لأول مرة داخل المطار الإسرائيلي، مخلفا حفرة بعمق 25 مترا.

ورغم ذلك، تمتاز هذه المنظومة المتقدمة بأنها مخصصة للعمل في المناطق عالية الارتفاع، حيث تستطيع إسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.

 

مواصفات المنظومة الدفاعية “ثاد”
 

  • يُعتبر نظام الدفاع الصاروخي الجوي للمناطق عالية الارتفاع “ثاد”، نظاماً قابلاً للتنقل، ويعترض الصواريخ الباليستية أثناء مرحلتها النهائية.
  • يشمل على رادار وصاروخ اعتراضي أحادي المرحلة قادر على إصابة الهدف وتدميره، لردع الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي أو خارجه.
  • يتضمن النظام 4 مكونات رئيسية، هي: الصاروخ الاعتراضي، ومركبة الإطلاق، والرادار، ونظام التحكم في إطلاق النار.
  • يبلغ طول صاروخ “ثاد” الاعتراضي 6.2 متر، وقطره 0.4 متر، ويزن 662 كيلوجراماً عند الإطلاق.
  • يتكون من معزز أحادي المرحلة يعمل بالوقود الصلب ومركبة حركية تعمل بالوقود السائل.
  • يوفر نظام “ثاد” الدفاع للأهداف على مسافة تتراوح بين 150 و200 كيلومتر.
  • يمكن لنظامه اعتراض الأهداف داخل الغلاف الجوي وخارجه.
  • يستخدم نظام “ثاد” رادار المراقبة الراداري القابل للنقل التابع “AN/TPY-2” لاكتشاف وتتبع الصواريخ المعادية على مسافة تتراوح بين 870 إلى 3000 كيلومتر.