منتجو «الكيت كات» تعجبوا من الموسيقى التصويرية لهذا السبب

تحدث الموسيقار راجح داوود، عن دور الموسيقى التصويرية في الأفلام وكيف تُساهم بشكل كبير في نقل المشاعر والأحاسيس التي يريد المخرج إيصالها للمشاهد، مؤكدًا أن الموسيقى التصويرية لا تقتصر على إضافة ألحان، بل هي عنصر أساسي يعزز من تجربة الفيلم بأكملها.  

وأضاف “داوود” في حواره مع الإعلامية سارة سراج عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الأفلام تختلف في طريقة التعامل مع الموسيقى حسب نوع الفيلم، فعلى سبيل المثال، في الأفلام الأكشن والكوميدية، تكون الموسيقى بحاجة للتناغم مع الحركة واللقطات السريعة، بينما في الأفلام الدرامية والاجتماعية، يجب أن تعكس الموسيقى عمق الشخصيات والمشاعر.

وأشار إلى أهمية التعاون الوثيق مع المخرج والسيناريست أثناء عملية إعداد الموسيقى التصويرية، حيث أن هؤلاء الأشخاص هم من يمتلكون الرؤية الكاملة للعمل الفني.

وتابع: «الموسيقى في النهاية تهدف إلى دعم المعنى الذي يحاول الفيلم توصيله، سواء كان هذا المعنى يتعلق بحالة المشاهد أو بالرسالة الأساسية للفيلم».

فيلم الكيت كات

وتطرقالموسيقار راجح داوود، إلى تجربته الشهيرة مع فيلم الكيت كات، وقال إن الموسيقى التي وضعها لهذا الفيلم أثارت دهشة المنتجين في البداية، حيث كانوا يتوقعون موسيقى كوميدية تتناسب مع الأجواء الخفيفة للفيلم، إلا أن النتيجة كانت موسيقى تحمل نغمة حزن عميقة.

وأوضح أنه اعتمد على تعبيرات موسيقية تعكس الشخصيات، خاصة الشخصية الرئيسية التي تعاني من العجز ولكنها تتحدى الصعاب، مؤكدا أن الموسيقى بهذا الشكل ساعدت في توصيل الرسالة العميقة التي أراد المخرج أن يظهرها للجمهور.

وذكر راجح داوود، أن الموسيقى التصويرية ليست مجرد إضافة إلى الفيلم، بل هي جزء لا يتجزأ من تكوينه، وجزء من العملية الفنية التي تجعل من الفيلم عملًا متكاملًا يتفاعل فيه الصوت والصورة والرسالة.