كشفت الفنانة كندة علوش ، تفاصيل رحلتها الفنية الممتدة من دمشق إلى القاهرة، مؤكدة أن دخولها عالم التمثيل لم يكن ضمن خططها، بل جاء صدفة، مشيرة إلى أن مصر لم تكن مجرد محطة مهنية، بل تحوّلت إلى وطن بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
اقرا ايضا ..كندة علوش تروي تجربتها مع مرض السرطان “ربنا نزل عليّ سكينة ما كنتش أتخيلها”
وقالت كندة، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة عبر قناة ON:”عندما تخرجت من المعهد، كنت أطمح للعمل في الإخراج فقط، وكانت لدي تجارب كمساعدة مخرج وحتى في إخراج بعض الأعمال الوثائقية.”.
وأضافت:”خضت تجارب إخراجية عدة، إلى أن جاءت فرصة التمثيل، وتم اختياري – لم يكن قراراً شخصياً مني. عملت في مجال الفن خمس سنوات في سوريا، وما زلت أظن أني هاوية ولم أقرر أن أكون ممثلة إلا بعد أن جئت إلى مصر وشاركت في عدة أعمال فنية هناك.”.
وحول انتقالها إلى مصر، أوضحت كندة أن الأمر لم يكن مخططاً، بل جاء بالمصادفة:”ماكنتش واخدة القرار إني أجي مصر. في نجمات سوريات كان حلمهم يجوا القاهرة، لكن أنا مجتش بالنية دي. شاركت في أوديشن لفيلم أولاد العم مع المخرج الكبير شريف عرفة في سوريا، وقلت لنفسي ليه لأ؟ أجرب. وفعلاً اتقبلت في دور (دارين)، وسافرنا نصور في جنوب أفريقيا.”.
وأشارت إلى أن تلك اللحظة كانت بداية تحول كبير في حياتها، قائلة:”قابلت المنتج هشام عبد الخالق وقتها وقال لي: “جاهزة تشتغلي في مصر؟”، رديت: “مش فكرت كده خالص.. أنا هعمل الفيلم وارجع بلدي”. لكنه رد عليا بحسم وقال: “أنتي عارفة الفيلم ده ممكن يوصلك لفين؟”، وأضاف: “أنتي هتعيشي في مصر وهتبقى حياتك هنا”.”.
وتابعت بابتسامة:”كأنه كان عرّاف. وكل ما أقابله يقولي: فاكرة يا كندة؟ ويضحكوا ويقولولي ندهتك النداهة!”.
وعن حبها لمصر، قالت كندة بعاطفة واضحة:”القدَر خلاني أعيش هنا، وحياتي كلها بقت هنا. جوزي مصري، وأولادي مصريين، وأنا فخورة إني بحمل الباسبور المصري. من أجمل الأقدار اللي حصلت لي إني جيت مصر. بحبها جداً وبخاف عليها كأني بحب عيلتي، جوزي، أولادي، وسوريا كمان. لكن حبي لمصر فوق الوصف.”.
وعن وسوريا قالت : بلدي الاصلية حماة ولكني ولدت في العاصمة دمشق ولما جيت مصر عمري ماحسيت بغربة لكن اول ماجيت كان بيجيلي ” نوستالجيا وحنين لسوريا كان أحيانا بيكون خانق بفتكر الشارع والمدرسة وأنا صغيرة”.
أردفت : ” أنا بحب طفولتي وكل شيء يذكرني بها شارع أهلي ومدرستي الي عشت فيها سنوات طويلة واصدقاء الطفولة والحدائق كل ماله علاقة بالطفولة أحبه “.
وعن جاهزيتها لزيارة سوريا قالت : نعم إن شاء الله ماخدتش قرار أروح وأول حاجه هخعملها لو رحت بيت اهلي ومدرستي كان إسمها ” فرانسيسكان دار السلام ” مكانها بحبه وأزورها وأزور بيت أهلي .
وعن مهارة المرأة السورية في الطهي قالت : في العزومات بعمل سوري لكن في بيتنا المطبخ المصري والسوري والعالمي حاضرين في وجباتنا وأنا بحب المطبخ “.
وعن أمهر الاكلات السوريه الي تتنقنها قالت : ” المقلوبة و” الفتات السورية ” الملوخية السورية وعمرو بيحب الاكل المصري أكتر لكن بيحب ورق العنب السوري والفتات السوري “.
وورداً على سؤال الحديدي : هل عمرو يوسف زوج لطيف أم طلباته كثيرة أجابت : ” زوج لطيف طلباته ضمن المعقول وطريقته في الطلب لطيفة “.
×اتتمت “ : زوج مرن ومتفاهم وبيحب يتدلع لكن بمرونه وتفهم لو طلب حاجة مش متوافرة حاليا ممكن نعملها بكره عادي لكن هو زوج مش كثير الطلبات زي رجالةتانية ومش نكدي ”.
وعن أكثر من يتحدث في البيت قالت :” أنا بتكلم اكتر من عمرو ولكن برضه غيرت طريقتي وخففت علشان أولادي بيشفطوا طاقتي مش بتكلم زي الاول “.
وعن تجربة السباحتان والنزوج ويلو باص علقت قائلة :: “ تم إختياري في الافلام دي وكنت سعيدة بإختياري في ها لانها شبه تفكيري المخرجات سيدات والثلاث أفلام تتحدث عن قضايا إنسانية ”.
واصلت : ” أنا مؤمنة بالفن وأن وظيفته الاولى هي المتعة والستلية وهي وظيفة راقية واي عمل همه ” المتعه ” هو هدف سامي وراقي ولايقل أهمية عن الافلام ذات الرسالة : “ أحب أعملل أعمال زي إخواتي وأعمال فيها متعه وتسلية وهي لاتقل رأهمية عن ذات الرسالة مثل النزوح والسباحتان ”.