لا معنى لأي مفاوضات في ظل حرب التجويع التي ينفذها الاحتلال

قال الدكتور باسم نعيم رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس وزير الصحة السابق في حكومة حماس،  في تصريحات خاصة لـ مصر تايمز، لا معنى لأي مفاوضات أو التعامل مع أي مقترحات جديدة في ظل حرب التجويع التي ينفذها العدو الصهيوني ضد شعبنا في قطاع غزة، والتي اعتبرها المجتمع الدولي وفي مقدمته المؤسسات الأممية جريمة حرب في ذاتها.

 

وفي وقت سابق  قال ديمتري دلياني المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح،  إن التجويع في غزة يمثل سياسة اسرائيلية تُدار بوعي ضمن مشروع الإبادة الجماعية كوسيلة قتل بطيء ومنظم.

و أوضح  ديمتري دلياني المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ، خلال تصريحات خاصة لـ “مصرتايمز”، إغلاق المعابر ومنع المساعدات الإنسانية وتجريد اهلنا في غزة من أساسيات الحياة، يشكّل قراراً استراتيجياً يستهدف تفكيك مقومات ما تبقى من حياة في غزة.

  وأشار  دلياني إلى أن تصريحات مسؤولي الاحتلال التي تشرعن تجويع المدنيين وتقدّمه كـ”واجب وطني” تُمثّل دليلاً مباشراً على توافر النية الإجرامية، ما يشكّل أساساً قانونياً لملاحقتهم جميعاً وفق أحكام القانون الدولي الجنائي.

شرعنة أدوات الإبادة 

 وتابع  حتى نيسان 2025، وصلت معدلات انعدام الأمن المائي في قطاع غزة إلى 91%، بينما توقفت جميع المخابز الـ25 المدعومة من برنامج الأغذية العالمي عن العمل بسبب الحصار على الوقود، ما يعكس استهدافاً مباشراً لقدرة المجتمع على البقاء.

وأضاف  مسار المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة جريمة التجويع ضمن ملف الإبادة يشكّل تطوراً محورياً في بنية العدالة الدولية، ويؤكد اتساع الرفض العالمي لشرعنة أدوات الإبادة.