طالب القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الأسرى بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون، ومن بينهم قيادات الحركة الأسيرة، من عمليات اغتيال ممنهجة داخل سجون الاحتلال.
وشدد مرداوي على أن تلك المؤسسات، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ملزمة بمتابعة أوضاع الأسرى الفلسطينيين، والتحرك الجاد لوضع حد لما يتعرضون له من تعذيب وتنكيل يومي، وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.
وقال مرداوي إن الاتفاقيات الدولية تستوجب فرض عقوبات على دولة الاحتلال، وملاحقة المجرمين الذين ينتهكون حقوق الأسرى، وكشف الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحقهم أمام العالم.
وأوضح أن الجريمة المتواصلة بحق الأسرى وقيادات الحركة الأسيرة تعد انتهاكًا فاضحًا لاتفاقية جنيف الرابعة، التي تنص بوضوح على ضرورة فرض عقوبات جزائية فعالة بحق مرتكبي الجرائم ضد الأسرى.
ونوه القيادي مرداوي إلى ضرورة تحرك فلسطيني فعال، وعلى كافة المستويات، لإنقاذ الأسرى من جحيم السجون، وإيصال رسالة واضحة إلى العالم بأن الشعب الفلسطيني لا يترك أسراه فريسة لظلم الاحتلال.