تكرار الإدعاءات التي تنسب أعمال الشعب اليمني إلى إيران “إهانة لهذا الشعب”

ردت وزارة الخارجية الإيرانية على الاتهامات الموجهة لها بشأن اليمن، والتي وصفتها بـ “الفارغة”، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، اليوم الاثنين، وقالت إن تكرار نسب أعمال الشعب اليمني إلى إيران “إهانة لهذا الشعب”.

 

ونقلت “إرنا” عن الخارجية الايرانية القول، إن “تكرار الادعاءات العارية عن الصحة التي تنسب الأعمال الشجاعة للشعب اليمني في الدفاع عن النفس ودعم الشعب الفلسطيني إلى إيران، بمثابة إهانة لهذا الشعب الباسل والمظلوم ، وتذكرنا بأن الجيش الأمريكي هو الذي دخل في الحرب ضد الشعب اليمني دعما للإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ويرتكب جرائم حرب من خلال مهاجمة البنية التحتية والأهداف المدنية في مختلف مدن اليمن”.

 

وجاء في بيان وزارة الخارجية الإيرانية: “لا شك أن تحرك اليمنيين دعما للشعب الفلسطيني كان قرارا مستقلا ينبع من شعورهم بالتضامن الإنساني والإسلامي مع إخوانهم وأخواتهم الفلسطينيين، وأن نسبه إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو ادعاء مضلل ومنحرف يهدف إلى التغطية على جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، والتغطية على الإخفاقات، والبحث عن ذرائع لمزيد من زعزعة الأمن في منطقة غرب آسيا”.

 

وأضاف البيان أن “وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تؤكد موقفها المبدئي بشأن ضرورة احترام وحدة أراضي الدول وسيادتها الوطنية، تدين الهجمات العسكرية الأمريكية على اليمن باعتبارها انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي”.

 

وتابع البيان: “إن وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تستذكر العواقب والآثار الخطيرة لاستمرار هذه الهجمات على أمن واستقرار منطقة غرب آسيا والبحر الأحمر، دعت دائما إلى وضع حد للإبادة الجماعية والقتل في فلسطين المحتلة باعتبارها السبب الرئيسي لاستمرار زعزعة الأمن في المنطقة بأسرها”.

 

وأكد أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الوقت الذي تؤكد فيه على التصميم الراسخ لأبناء إيران على الدفاع عن أنفسهم بشكل شامل ضد أي عمل شرير وغير قانوني ضد الأمن والمصالح الوطنية للشعب الإيراني، تدين التهديدات الأخيرة التي وجهتها أمريكا والكيان الصهيوني ضد وطننا الحبيب وتحمّل الحكومة الأمريكية والكيان الإرهابي الصهيوني مسؤولية آثارها وعواقبها”.