كشفت مصادر لـ” مصر تايمز” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيقوم بزيارة خلال الأسبوع الجاري لليونان قبل توجهه لتلبية دعوة نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لزيارة روسيا.
ومن المنتظر أن يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي ، روسيا الأسبوع الجاري وذلك فى دعوها تلقاها من نظيره الروسي فلاديمير بوتين لزيارة روسيا خلال الأسبوع المقبل، للمشاركة في احتفالات عيد النصر في 9 مايو.
ويعقد الرئيس السيسي ونظيره الروسي، لقاءا ثنائيا على هامش الاحتفالات لبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين ومناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.
ومن المقرر أن يزور موسكو أيضًا بمناسبة احتفالات 9 مايو في ذكرى النصر، الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ورئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، ورئيس جمهورية صرب البوسنة ميلوراد دوديك، كما من المتوقع حضور رؤساء أذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان، وفقًا لوكالة ريا نوفوستي الروسية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية العراق، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية العراقي قد قام بتسليم السيد الرئيس دعوة الرئيس العراقي لحضور أعمال مؤتمر القمة العربية في دورتها العادية الرابعة والثلاثين، ومؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بدورتها الخامسة، اللذين تستضيفهما بغداد يوم ١٧ مايو ٢٠٢٥، كما نقل للسيد الرئيس تحيات رئيس الوزراء العراقي.
ومن جانبه، رحب السيد الرئيس بالدعوة وأعرب عن تقديره للرئيس العراقي ولرئيس وزراء العراق، مؤكداً سيادته على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والعراق، والروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين، كما تم التأكيد على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين في مختلف الملفات.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث أكد السيد الرئيس حرص مصر على نجاح القمة العربية المقبلة في بغداد، ودعم مصر الكامل للرئاسة العراقية المقبلة للقمة العربية، خاصةً في ظل الظروف التي تتعرض لها المنطقة العربية، التي تستدعي التكاتف الكامل بين الدول العربية الشقيقة.