شهدت قهوة الفطر انتشارًا واسعًا في عدد من الدول العربية، لتصبح خيارا مفضلا لدى كثير من المراهقين والباحثين عن بدائل صحية للقهوة التقليدية، نظرا لما تحققه من فوائد تتعلق بتحسين الطاقة الذهنية والجسدية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قد تبدو فكرة تناول مشروب مستخرج من الفطر غير مألوفة، لكنها وجدت اقبالًا متزايدًا من قبل من يرغبون في رفع مستويات التركيز والنشاط دون الاعتماد الكلي على الكافيين.
وتعرف قهوة الفطر بانها تساهم في دعم المناعة، وتقليل الالتهابات، وتحسين جودة النوم، والمزاج، وصحة الجهاز الهضمي.
وتتميز قهوة الفطر باحتوائها على كمية أقل من الكافيين مقارنة بالقهوة العادية – إذ تحتوي على نصف النسبة تقريبًا – ويتم إعدادها باستخدام أنواع خاصة من الفطر الطبي مثل فطر “ذيل الديك الرومي” و”الفطر الملكي”، والتي تُصنف ضمن الفطريات التكيفية، المعروفة بدورها في مساعدة الجسم على التعامل مع الضغوط الجسدية والبيئية.
وصرّحت أخصائية التغذية العلاجية إيلانا مولشتاين، أن الفطر المستخدم يُزرع غالبًا في ظروف مناخية صعبة وباردة، ما يزيد من محتواه من مضادات الأكسدة، موضحة أن هذه الأنواع تساعد الجسم على مقاومة التوتر وتعزيز المناعة، مما يجعل قهوة الفطر خيارًا مثاليًا لمن يعانون من الإجهاد او الافراط في تناول الكافيين.