قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ حركة حماس لا ترغب في استمرار الحصار المفروض عليها من قبل جيش الاحتلال، وتسعى من خلال هذه الصفقة لضمان إعادة إعمار قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم، إلى جانب تأمين استمرار وجودها السياسي في الساحة الفلسطينية.
اقرا ايضا ..باحث سياسي: هناك تحوّلًا في النهج الأمريكي تجاه ملف السلاح النووي الإيراني
وشدد عوض خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج “عن قرب مع أمل الحناوي”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم، على أن على أن هذا المقترح لم يُبلور بشكل نهائي بعد من قبل حركة حماس، لكنه من المتوقع أن يتم تطويره بالتعاون مع الأطراف العربية القريبة منها، بما يعزز فرص نجاحه ويضمن تحقيق مطالب سكان القطاع في المستقبل القريب.
وأكد أحمد رفيق عوض ، أن إعلان حركة حماس عن استعدادها لعقد صفقة شاملة لإنهاء الحرب في غزة، يتضمن إطلاق سراح المحتجزين المتبقين دفعة واحدة، والانخراط في هدنة تمتد لخمس سنوات، موضحا أن لهذا الموقف دوافع عدة تتعلق بالوضع الميداني والضغوط التي تواجهها الحركة.
وأشار أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، الى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقّى ضربات جسيمة وكبيرة في بنيته التحتية والعسكرية خلال الحرب، مما يجعل من وقف إطلاق النار هدفًا مشتركًا للطرفين، خاصة في ظل رغبة حماس في التوصل إلى تهدئة دائمة بضمانات واضحة تمنع تكرار التصعيد.