شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة من الغضب والصدمة بعد منشور مفاجئ نشرته نهاد قطب، حيث كشفت فيه أنها لا تعرف والدة الطفل المجني عليه في قضية “طفل دمنهور”، على الرغم من ظهورها في أولى جلسات المحاكمة كمدافعة عن حقوق الضحية.
واقعة الطفل ياسين
وأقرت نهاد في منشورها بأنها لم تكن على صلة مباشرة بالقضية، وقالت: “أنا مش صاحبة الأم ولا أعرفها أصلًا، وأنا اللي حركت الرأي العام وجبت حق الطفل عشان كان هيضيع”. وأضافت أن موضوع الست أطفال الذين ادعت تعرضهم للاغتصاب لم يكن حقيقيًا، وأن كل ما نشرته كان من تأليفها وإخراجها.
وكانت محكمة جنايات دمنهور قد أصدرت حكمًا بالسجن المؤبد على المتهم بهتك عرض طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، وهي القضية التي لاقت تعاطفًا واسعًا من المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن نهاد قطب كانت قد لعبت دورًا كبيرًا في إشعال التضامن المجتمعي مع الطفل المجني عليه، قبل أن يتبين أن بعض ادعاءاتها لم تكن صحيحة، مما أثار غضبًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومطالبات بالقبض عليها ومحاسبتها.
