أكد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن الوعي والتحاور مع الأطفال يعتبران من الأدوات الأساسية لحمايتهم من التحرش.
وأوضح خلال تصريحات تليفزيونية، أن الأسرة تلعب دورًا رئيسيًا في هذا الصدد، حيث ينبغي لها أن تُعلّم أطفالها مفهوم الحدود الشخصية وأن أجسادهم “جواهر” لا يجوز لأحد الاقتراب منها، مهما كانت الظروف.
وأضاف الدكتور حمزة أن دور الأسرة لا يقتصر فقط على توعية الأطفال بل على بناء علاقة من الثقة مع أبنائهم، بحيث يشعر الطفل بالحرية في التحدث عن أي مشكلة يتعرض لها دون خوف أو تردد.
ولفت إلى أن الحوار المستمر والمتزن مع الأطفال يمكن أن يساعدهم على معرفة كيفية التصرف في حالات التحرش أو المواقف المريبة.
وأكد أيضًا أن الإعلام يجب أن يكون جزءًا من هذه العملية التوعوية، من خلال نشر ثقافة الوعي ورفع مستوى الفهم لدى جميع فئات المجتمع حول كيفية حماية الأطفال وتعليمهم طرق الوقاية.
وذكر حمزة أن المؤسسات التعليمية، من خلال تضمين حصص للصحة النفسية، يمكن أن تساهم في تعزيز هذا الوعي.
كما شدد على ضرورة إدخال التربية الجنسية في المناهج الدراسية بشكل يساهم في تعزيز فهم الأطفال لحقوقهم وحمايتهم من أي نوع من الاستغلال أو الاعتداءات.