قالت الدكتورة يسرا الخولي، استشاري العلاقات الأسرية والتنمية البشرية، إن التنمر الإلكتروني أصبح أمر خطير ومنتشر ويُهدد السلام النفسي للأولاد، متابعة: “التنمر كان موجود زمان ولكنه تنمر تقليدي يقتصر على بيئة التعليمية أو مكان السكن”.
وأضافت خلال تصريحات تليفزيونية، أنه مع انتشار وسائل التواصل أصبحت سببا أساسيا للتنمر، معقبة: “الطفل قد يتعرض إلى التنمر ولا يتحدث مع الأسرة لعدة أسباب، حيث قد يكون غير مدرك أن ذلك تنمر، أو قد يكون محرج من التعامل، أو قد يخشى التحدث مع أسرته”.
وأكدت أن المحتوي غير المناسب يضم أشياء كثيرة مثل العنف أو المشاهد الدموية والكراهية ومحتويات جنسية أو عروض سيرك خطيرة، منوهة بأنه يمكن حماية الأبناء من خلال توعيته بما هي المحتويات غير اللائقة وكيفية التعامل معها وتفعيل الرقابة الأبوية على أجهزة الأبناء.