المواهب الألمانية في التنس تصاب بالهلع أمام التحديات

 قال بوريس بيكر، الفائز ثلاث مرات ببطولة ويمبلدون للتنس، إن ألمانيا ينقصها مواهب جديدة لأن الجيل الشاب مهتم أكثر بتوازن حياته بين العمل والحياة الشخصية ويصاب بنوبات هلع عندما يتعلق الأمر بالتدريب الشاق.

 

وفي مقابلة مع مجلة “دير شبيجل” توفرت قبل صدور عدد الغد السبت، تحدث بوريس بيكر عن مشكلة تتعلق بالجيل، وأشار إلى أن الاتحاد الألماني للتنس لا يبدو جيدا في هذا الجانب أيضا.

 

وقال: “تجربتي مع جيل العشرينيات كانت أن الكثير من الأمور تعد مرهقة جدا وصعبة جدا بالنسبة لهم”.

وأضاف: “لا يمكنهم التعامل مع الضغط. يصابون بنوبات هلع عندما يواجهون تحديات. اللاعبون واللاعبات الشباب يريدون أن يعيشوا توازنا بين العمل والحياة كل شيء مريح جدا، وكل شيء جميل جدا”.

 

وتوج بيكر بستة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، كما تصدر التصنيف في حقبة تضمنت أيضا مايكل ستيتش وشتيفي جراف وآخرون. واعتزل جيل تالي كان يضم أنجيليك كيربر، ولا يوجد لاعبون صاعدون.

 

ويعد ألكسندر زفيريف، المصنف الثاني على العالم، هو الألماني الوحيد من طراز اللاعبين العالميين. وثاني أفضل لاعب مصنف هو دانييل ألتيماير في المركز الـ67 ، وأفضل لاعبة هي إيفا ليز في المركز الـ68 . ولدى ألمانيا سيدتان فقط وثلاثة رجال في قائمة المصنفين المئة الأوائل.

 

وقال بيكر أيضا إنه يجب إلقاء اللوم أيضا على الاتحاد الألماني للتنس، الذي عمل فيه بالسابق كرئيس لتنس الرجال.

 

وأضاف بيكر: “هناك العديد من الأشخاص المحترمين في الاتحاد الألماني للتنس، ولكل منهم مزاياه. ولكن فيما يتعلق بالرياضة نفسها، من حيث فهم سبب الفوز أو الخسارة في مباراة، أو كيفية تنظيم أسبوع تدريب، فلا أرى وجود الخبرة اللازمة هناك”.