قال بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، إن الثنائي رودري وإيرلينج هالاند قد عادا إلى التدريبات الجماعية مع الفريق، لكنه أوضح أن عودة رودري للمشاركة في المباريات ستُحسم بعد موافقة الطاقم الطبي، في ظل تعافيه من إصابة قوية في الركبة.
وكان لاعب الوسط الإسباني قد ابتعد عن الملاعب منذ إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة، خلال مباراة فريقه أمام آرسنال التي انتهت بالتعادل (2-2) في سبتمبر 2024.
وخضع رودري لعملية جراحية في مدريد، قبل أن يبدأ برنامج تأهيل طويل، حيث حافظ على تواجده بجوار الفريق في التدريبات والمباريات، وحظي بإشادة خاصة من مدربه، الذي وصفه بـ”محارب الوسط” في تصريحات سابقة.
وحصد رودري جائزة الكرة الذهبية لعام 2024، بعد أدائه الاستثنائي في بطولة أمم أوروبا التي تُوج بها مع المنتخب الإسباني، مما جعل عودته إلى الملاعب محط اهتمام جماهير السيتي.
في المقابل، كان هالاند قد تعرض لإصابة في الكاحل خلال مباراة بورنموث في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مارس الماضي، والتي فاز بها السيتي بنتيجة 2-1.
ومنذ ذلك الحين، غاب المهاجم النرويجي عن خمس مباريات في الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى لقاء نصف نهائي كأس الاتحاد أمام نوتنجهام فورست، والذي حسمه السيتي لصالحه وتأهل إلى النهائي.
وأوضح جوارديولا في مؤتمر صحفي أن هالاند “يواصل التحسن”، بينما “يبدو رودري في حالة بدنية جيدة”، لكنه شدد على ضرورة اتباع نهج تدريجي في عودة الأخير للمباريات لتفادي أي انتكاسات محتملة.
وأضاف المدرب الإسباني: “نحن سعداء للغاية بعودة إيرلينج ورودري إلى التدريبات، لكننا ننتظر الضوء الأخضر من الطاقم الطبي قبل إشراكهما في المباريات”.
وعن حالة رودري، أشار جوارديولا إلى أن إصابته كانت معقدة، وقال: “الأطباء قدروا مدة الغياب بين 7 إلى 11 شهرًا.
رودري يشعر بتحسن واضح ويتدرب يوميًا، لكن من الضروري أن نمنحه الوقت الكافي حتى تكتمل جاهزيته بشكل آمن”.
وختم حديثه مؤكدًا أن القرار النهائي بشأن مشاركتهما سيكون بالتنسيق مع الأطباء والمعالجين الفيزيائيين، لضمان عودة مستدامة دون تعريض اللاعبين لأي مضاعفات.