فصل الدين عن الدولة لا يعنى معاداته.. العقل والعلم أهم أدوات التقدم

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الحديث الحقيقي يجب أن يتركز على الحياة اليومية للمواطن، ومدى رضاه عنها، وقدرته على الإنفاق على أسرته ونفسه وتوفير التزامات حياته وأسرته، مشيرًا إلى أن توفير تكاليف الحياة هو المفصل الحقيقي في واقع الناس.

 

وقال إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المذاع على شاشة “القاهرة والناس”، إن مصر تنتمي إلى دول العالم الثالث، وإن التقدم يتطلب امتلاك أدواته ووسائله، وعلى رأسها العقل، والعلم، وفصل الدين عن الدولة، موضحًا أن هذا الفصل لا يعني معاداة الدين، بل هو أساس لتنظيم الدولة الحديثة.

وأوضح إبراهيم عيسى، أن كل دين يمارس شعائره بحرية في الدول الأوروبية، في إطار احترام القوانين، مشددًا على أن التقدم لا يتحقق إلا من خلال أدوات واضحة، على رأسها عدم تديين السياسة أو تسييس الدين، مؤكداً أن مصر لم تعاصر أي اكتشاف أو اختراع أو تقدم علمي حقيقي، لأنها لا تملك أدوات التقدم المتمثلة في العلم والعقل، وهي الأساس لأي نهضة أو تطور في الأمم والمجتمعات.