توفي البابا فرنسيس، اليوم الاثنين في الفاتيكان عن عمر ناهز 88 عاما، بعد صراع طويل مع عدوى معقدة ومشاكل في الجهاز التنفسي.
ومنذ عام 2013، أصبح البابا معروفًا بتوجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل بشكل متكرر، خلال الحرب، وصف تصرفات إسرائيل بأنها “إبادة جماعية”، واتهمها بارتكاب جرائم حرب وقتل الأطفال والتجويع وغيرها من الاتهامات ضد نشاط الجيش الإسرائيلي في غزة.
كما أثار البابا ضجة أخرى عندما تضمن عرض عيد الميلاد في الفاتيكان تمثيلاً لـ “يسوع” ملفوفاً بملابس عربية – وهي لفتة تضامن واضحة مع الفلسطينيين. وفي لقاء مع المانحين بعد ذلك، تحدث البابا عن “فلسطين المقدسة الشهيدة”، كما وصفها، ودعا إلى إنهاء الحرب في غزة.
وكان آخر ظهور لـ البابا فرنسيس، أمس الأحد ليلقي مباركة عيد الفصح التقليدية، حيث ظهر من شرفة كاتدرائية القديس بطرس أمام حشود مبتهجة.
وقبل ظهوره في عيد الفصح، عقد البابا اجتماعا خاصا قصيرا مع نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس.
وقال الفاتيكان في بيان: “أتاح الاجتماع، الذي استمر لبضع دقائق، الفرصة لتبادل التهاني بعيد الفصح”.
كما نشر الفاتيكان نص رسالة البابا في عيد الفصح، والتي ناشد فيها فرنسيس بإنهاء النزاعات في جميع أنحاء العالم، وخاصة في غزة. وأعرب عن أسفه لـ”الموت والدمار” الذي يحدث والذي خلق “وضعا إنسانيا مأساويا ومؤسفا”.
وقال البابا فرنسيس: “أناشد الأطراف المتحاربة أن يعلنوا وقف إطلاق النار، ويطلقوا سراح الرهائن، وأن هيبوا لنجدة شعب يتضور جوعا ويتطلع إلى مستقبل يسوده السلام!”.