كل علم نافع طريق إلى الجنة.. وطلب العلم لا يُختصر في الدين فقط

شدد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، على أن جميع أنواع العلوم النافعة، سواء كانت دينية أو دنيوية، إذا ابتُغِي بها وجه الله، فهي من أعظم القُربات والطاعات.

 

وقال العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برامج “منبر الجمعة”، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: “طلب العلم لا يقتصر على العلم الشرعي فقط، بل كل علم يُنتفع به وتُخدم به البشرية يُعد من القربات.. الطبيب الذي يُخلص في علمه، والمهندس، والمزارع، والصيدلي، وكل من يبتغي بعلمه وجه الله وينفع به الناس، فهو في عبادة دائمة، وطريقه إلى الجنة ممهد”.

 

وأضاف الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف: “لكن في نفس الوقت، لا يجوز لطالب العلم الدنيوي أن يُهمل أساسيات دينه، ولا لطالب العلم الشرعي أن يجهل أساسيات العلوم الحديثة، هذا التكامل هو ما نحتاجه، فالعلم الشرعي يمنح البُعد الأخلاقي والروحي، والعلم الدنيوي يمنحك أدوات النهضة والعمل والإنتاج”.

 

وأشار العالم بوزارة الأوقاف إلى أهمية المؤسسات التعليمية المعتمدة في تدريس هذه العلوم، قائلًا: “يجب أن نتلقى العلم في أماكنه الصحيحة، سواء كان شرعيًا أو دنيويًا، فلا يجوز الاعتماد على مصادر غير موثوقة أو صفحات مجهولة على الإنترنت، المؤسسات التعليمية والعلماء الربانيون هم صمام الأمان”.

 

وقال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف: “كل من يسلك طريق العلم بنية صادقة، يرفع الله قدره في الدنيا والآخرة، والشهادة ليست النهاية، بل بداية لمسيرة عطاء ممتدة، تُثمر في الفرد والمجتمع، وتُضيء للأمة طريقها نحو الريادة”.