فتح الباب أمام زيادة توطين الاختبارات التشخيصية للكشف عن الأمراض المناعية

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مراسم توقيع خطاب نوايا بين الوزارة، وشركة أسترازينيكا، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، والمنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.

 

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن خطاب النوايا يهدف إلى زيادة توطين الاختبارات التشخيصية، للكشف عن الأمراض المناعية، والجينية، والسرطانية، والتي يتم إجرائها بالخارج، إلى جانب العمل على زيادة اكتشاف حالات الأمراض السرطانية، والأمراض المناعية، والجينية في المراحل المبكرة.

 ضمان جودة الخدمات الطبية 

وأضاف “عبدالغفار” أن خطاب النوايا يساهم في ضمان جودة الخدمات الطبية التي يقدمها النظام الصحي المصري، ويقلل من الوقت المطلوب للحصول على النتائج، ويخفض تكلفة ومخاطر نقل العينات إلى الخارج، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الطبية الحكومية، والقطاع الخاص، لتحسين الخدمات المقدمة لرعاية المرضى.

الكشف عن الأمراض السرطانية

وأشار “عبدالغفار” إلى أن الخطاب يتضمن العمل على توطين إجراء الاختبارات التشخيصية للكشف عن الأمراض السرطانية، والتي تشمل سرطان الرئة، وسرطان الثدي، وأورام الجهاز الهضمي، وسرطانات الدم، للكشف عن الطفرات الجينية المرتبطة بها، بالإضافة إلى توطين إجراء الإختبارات التشخيصية للكشف عن الأمراض المناعية، والجينية.

 

وقع الخطاب الدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشئون مشروعات ومبادرات الصحة والعامة، والدكتور حاتم ورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا.

 

وعلى هامش توقيع خطاب النوايا، اجتمع الدكتور خالد عبدالغفار، مع قيادات شركة أسترازينيكا العالمية ممثلة في ميشيل ديماري، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا، إسكرة ريتش، نائب الرئيس التنفيذي الدولي، والدكتورة بيلين إنجيسو نائب الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا، والدكتور حاتم ورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المستمر مع القطاع الخاص، لضمان جاهزية واستدامة منظومة الرعاية الصحية في مصر، وتقديم خدمات التوعية والفحص المبكر ورفع كفاءة مقدمي الخدمة، وتوفير أحدث العلاجات، بما يتماشى مع توصيات الهيئات الطبية العالمية وبالأخص بملف الأمراض النادرة وصحة الرئة، بما يساهم في تحقيق العدالة الصحية لجميع المواطنين، ويتماشى مع أهداف رؤية “مصر 2030”.