يتابع “حزب الوعى” بقلق بالغ ما تم رصده مؤخرًا من مظاهر التعصب بين بعض جماهير ناديي الأهلي والزمالك، والتي تجاوزت حدود المنافسة الرياضية المشروعة إلى تبادل عبارات السب والقذف، سواء في الملاعب أو عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ويأمل الحزب سرعة اصدار قانون الرياضة الجديد ، وان يكون خطوة نحوإرساء العدالة الأندية، ومعالجة كل أشكال الانحياز،ووضع قواعد واضحة وشفافة تُطبق على الجميع دون استثناء،تمكين الإعلام من أداء دوره التوعوي بعيداً عن التجييش أو إثارة الفتن ،وتعزيز الروح الرياضية والمنافسة الشريفة التي تليق بالجمهور واللاعبين معاً.
وإذ نؤكد احترامنا الكامل لتاريخ وقيمة الناديين الكبيرين، فإننا نُدين بشدة كل أشكال التعصب والتجاوزات اللفظية التي لا تمتّ للروح الرياضية بصلة، وتُسيء إلى صورة الرياضة المصرية وجماهيرها العريقة.
ونؤمن بأن التشجيع النظيف والمنافسة الشريفة هما أساس الرياضة الحقيقية، وأن الانتماء لأي نادٍ يجب أن يُعبّر عنه بسلوك حضاري يليق بعراقة الأهلي والزمالك وجماهيرهما.
نُهيب بالجميع، وخاصة الجماهير الواعية، أن يكونوا قدوة في احترام الآخر، وأن يرفضوا أي إساءة تُفرّق بدل أن تُوحّد، فالقيمة الأسمى للرياضة هي الجمع بين القلوب لا التفريق بينها.
معًا نعيد للمدرجات والمدونات والمجتمعات الإلكترونية وجهها الحضاري، ونُثبت أن جماهير الكرة المصرية قادرة على تقديم صورة مشرفة تعكس رُقيّها ووعيها.