أعلنت جامعة أسيوط عن اكتشاف كيانات وهمية تقوم باستخدام اسم الجامعة لتحقيق أغراض تجارية غير قانونية، من خلال ادعاء تقديم برامج تدريبية وشهادات علمية غير معتمدة، مما يثير قلق الطلاب وأولياء الأمور. وفي بيان رسمي، وجهت الجامعة تحذيرًا شديدًا للطلاب والمجتمع الأكاديمي بضرورة توخي الحذر وعدم الانسياق وراء هذه الكيانات الوهمية التي تسعى لاستغلال اسم الجامعة من أجل التربح على حساب سمعتها الأكاديمية.
جامعة أسيوط
وأكدت جامعة أسيوط أن أي جهة تدعي الانتساب إليها يجب التحقق من مصداقيتها من خلال القنوات الرسمية المعتمدة من الجامعة، مشيرة إلى أن أي نشاط تدريبي أو علمي يُنظم داخل الحرم الجامعي يتطلب الالتزام الكامل بالقوانين والقرارات التنظيمية التي أصدرها مجلس الجامعة.
وأضافت الجامعة أن الشهادات التي يتم إصدارها نتيجة لهذه الأنشطة لا تخرج إلا من خلال مركز تسويق الخدمات الجامعية التابع للجامعة، بعد التأكد من أن جميع المعايير الأكاديمية والإدارية قد تم استيفاؤها بالكامل.
الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، صرح بأن الجامعة تضع سمعتها الأكاديمية في أعلى سلم أولوياتها، ولا تقبل على الإطلاق استغلال اسمها من قبل كيانات غير معتمدة أو مشبوهة.
وأكد أن هناك بعض الكيانات التي قد تحاول منح برامجها مشروعية وهمية عبر ادعاء الارتباط بالجامعة، وهو أمر لن تسمح به الجامعة تحت أي ظرف من الظروف.
وأضاف أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمكافحة هذه الأنشطة غير القانونية، وأن الجامعة ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي جهة تحاول التلاعب باسمها.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى أن جامعة أسيوط ستظل دائمًا ملتزمة بحماية حقوق طلابها ومنع أي محاولات لاستغلال اسمها في أغراض تجارية مشبوهة.
وأكد أن الجامعة لن تتهاون في هذه المسألة، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي جهة تدعي الانتساب إليها بشكل غير قانوني.
في هذا السياق، أكدت جامعة أسيوط على أنها تعتبر حماية حقوق الطلاب ومنع التلاعب بالأنشطة التعليمية أمرًا بالغ الأهمية، ودعت الجميع إلى التعاون بشكل فعال لضمان بيئة تعليمية آمنة ونزيهة، تضمن عدم تعرض الطلاب للاستغلال.
وأشارت إلى أن هذه التحذيرات تأتي في ضوء حرص الجامعة على استكمال مسيرتها الأكاديمية المتميزة، وتوفير التعليم العالي وفق أعلى معايير الجودة.
الجامعة في بيانها شددت على ضرورة التنبيه على الطلاب وأولياء الأمور بمتابعة أي جهة تدعي تقديم برامج أو شهادات علمية باسم جامعة أسيوط والتحقق من مصدرها قبل التورط معها، وأن الجامعة على استعداد دائم لاستقبال أي شكاوى أو استفسارات عبر قنوات الاتصال الرسمية.